بوابة الوقائع لكل خبر حكاية
مقالات مشابهة
يعيش نادي برشلونة الإسباني أسوأ فتراته على مدار العقد الأخير بخروجه خالي الوفاض موسم 2023/2024، رغم حصده للقبي الدوري الإسباني والسوبر الموسم الأسبق.
إلا أنه عانى الأمرين خلال الموسم الجاري بعد خسارته الدوري إكلنيكيًا بسقوطه أمام ريال مدريد في البيرنابيو بثلاثية لهدفين وإتساع الفارق ل 11 نقطة مع تبقي ست جولات في سباق الليجا.
وسبقها توديع كأس ملك إسبانيا من الدور ربع النهائي على يد أتليتيك بيلباو، والخسارة بريمونتادا ضد باريس سان جيرمان الفرنسي من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ليكون موسم البلوجرانا بلا أي بطولات وبسيناريوهات ومؤشرات غاية في السوء.
ميسي أحد أسباب انهيار برشلونة
ونستعرض لكم أسباب إنهيار العملاق الكتلاوني تدريجيًا عبر سنوات بعد حقبة هيمنت على القارة العجوز :
– رحيل ميسي :
يظل رحيل الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي عن برشلونة القشة التي قصمت ظهر البعير، وكان ليونيل حجر الأساس في الفريق وأهم لاعبيه وكان بمثابة العصا السحرية لهم، وبرحيله فقد أبناء الكامب نو أهم أعمدتهم ولم يجدو ضالتهم حتى الآن في قائد للفريق.
– العودة للأسلوب :
كان أسلوب البارسا واقعيًا خلال الموسم الماضي عكس نهج وسياسة الفريق المعهودة منذ تأسيسه، وتمكن تشافي هيرناندز من توظيف الفريق حسب قدرات لاعبيه وما يملكه من إمكانيات، وعلى النقيض خلال الموسم الحالي عاد لنفس السياسة مع إفتقاره للإمكانيات لتطبيق ذلك النهج.
– الأزمة الإقتصادية :
ما زال يعاني الكتلان من عواقب سياسة بارتيميو الرئيس الأسبق للنادي التي أدت إلى تراكم الديون على النادي، مما جعل إستقطاب اللاعبين محدودًا وجعل الإعتماد الأكبر على اللاماسيا.
– تحول نقطة القوة إلى نقطة ضعف :
كان دفاع برشلونة هو الأقوى أوروبيًا الموسم المنصرم حيث تلقى مرماهم في الدوري 20 هدف فقط طيلة 38 جولة، بينما إستقبلوا هذا الموسم 37 هدف خلال 32 جولة حتى الآن في إحصائية قابلة للزيادة، ليخلق مفارقة واضحة في مستوى الفريق عامةً والدفاع خاصةً.
– هبوط مستوى ليفاندوفيسكي :
نجح ليفا في التربع على عرش هدافي الليجا بموسمه الأول بعد إحرازه 23 هدف وصناعته ل 7 أهداف أخرى (30 مساهمة) بالإضافة إلى 5 أهداف في دوري أبطال أوروبا، على عكس الموسم الحالي الذي شهد إنهيار مستواه وصيامه عن التهديف كثيرًا مما جعلهم بلا نجم.
– الإصابات :
إستشرى داء الإصابات داخل أروقة الفريق ولأهم اللاعبين خلال فترات طويلة من الموسم ومنهم من إنتهى موسمه بسبب الإصابة مثل جافي وبيدري عدة مرات ودي يونج وتير شتيجن وغيرهم، مما أثر على نتائجهم في كافة البطولات.
تعد تلك النقاط هي أبرز الأمور التي يعانيها أحد أعرق الأندية في أوروبا، وغيرها من الأسباب التي تعرقل تطورهم على كافة الأصعدة.
يحاول الأسباني خوان لابورتا رئيس النادي جاهدًا تفادي سقوط النادي كأقرانه من الأندية التي ظلت سنوات تستعيد قوتها ووتيرتها المعهودة.
ويأمل مشجعي الفريق في عودة ناديهم على منصات التتويج مرة أخرى والتواجد بين مصافي الكبار.
