الإسقاط الجوي للمساعدات المصرية

المتحدث العسكري: مصر والإمارات تواصلان الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية شمال غزة

أعلن المتحدث العسكري المصري، أن عددًا من طائرات النقل العسكري المصرية والإماراتية أقلعت من مطار العريش لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي لعشرات الأطنان من المساعدات والمواد الإغاثية العاجلة للتخفيف من الأزمة الإنسانية الحادة التى يعاني منها المواطنين الفلسطينيين في شمال غزة.

وشهدت الأيام الماضية إسقاط عدد من المساعدات المقدمة من مصر والأردن والإمارات وقطر وفرنسا إلى سواحل قطاع غزة والتي تحتوي على كميات كبيرة من المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية العاجلة للتخفيف من أثار الأزمة الحادة الناجمة عن استمرار العمليات العسكرية بالقطاع.

الإسقاط الجوي للمساعدات المصرية لقطاع غزة

يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار فتح معبر رفح البري لدخول المساعدات إلى الأشقاء بقطاع غزة والمساعي المصرية الجادة على كافة الأصعدة من أجل ضمان استمرار تدفقها بصورة كافية ومستدامة والوصول إلى تسوية عادلة للأزمة الراهنة.

ويعاني القطاع من القصف الإسرائيلي الدائم والذي لم يتسبب فقط بالتخريب والقتل لأهل القطاع وإنما تسبب بانهيار أبسط الأشياء التي يمكن أن تنقذ أرواحهم، ألا وهي المخابز؛ حيث لم يتبق في القطاع سوى خمسة مخابز تم قصف أحدهم وتضرر الباقي، وما بقي منهم لا يستطيع العمل بسبب ندرة تواجد الدقيق وغلاء سعره إن وجد؛ ما حدا بأهل القطاع أن يصنعوا خبزهم بإيديهم، لا من الدقيق وإنما مستخدمين الصبار وعلف الحيوانات بديلا عنه.

مزيد من التفاصل عبر الرابط

المجاعة تهدد أهل قطاع غزة وهم يحاربونها بخبز الصبار وعلف الحيوانات

وتضمنت المساعدات كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية والاحتياجات العاجلة التي تم إسقاطها جواً بمناطق متفرقة من شمال القطاع والتي تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية نتيجة استمرار العمليات العسكرية.

يأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، باستمرار الجسر الجوي لنقل المساعدات الإنسانية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة في إطار الجهود المبذولة بالتنسيق مع كافة القوى الفاعلة إقليمياً ودولياً لتحقيق التهدئة وإنفاذ المساعدات الملحة للتخفيف من الجائحة الإنسانية داخل قطاع غزة.