كتبت مي عمر
تتغير أسعار الذهب في مصر بشكل مستمر على مدار اليوم، ويتذبذب السعر في حدود 15 إلى 20 جنيهًا صعودًا وهبوطًا، وذلك بسبب التطورات المتسارعة للذهب في البورصة العالمية، وعوامل العرض والطلب.
وقفز سعر الذهب في التعاملات بالسوق المصرية بنحو 390 جنيهًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، ليسجل مستوى قياسي لأول مرة منذ تحرير سعر الصرف من مارس الماضي.

مع بداية العام فتح سعر عيار 21 العام عند 3740 جنيهًا في يناير، ثم ارتفع إلى 3895 جنيهًا في بداية فبراير، ليحقق مكسبًا قدره 155 جنيهًا قبل أن يواصل الاتجاه الصعودي في مارس الذي شهد خلاله الذهب أكبر زيادة بنحو 225 جنيها ليصل عيار 21 جرام إلى 4130 جنيهًا.
في 5 فبراير، شهد سعر الذهب قفزة كبيرة حيث بدأ التعاملات عند 3935 جنيهًا، ثم كسر حاجز 4000 جنيه في منتصف اليوم ليصل إلى 4020 جنيهًا، وظل بعدها فوق مستوى 4000 جنيه متذبذبًا بين الصعود والهبوط تبعًا لتحركات البورصة العالمية.

وحققت هذه القفزة مستوى قياسي لأول مرة منذ تحرير سعر الصرف في مارس الماضي وسط صعود سعر الذهب العالمي بفعل التوترات الجيوسياسية بين أكبر اقتصاديين بالعالم أمريكا والصين.
أسعار الذهب في مصر اليوم
سعر عيار 24 يسجل 4697 جنيهًا للجرام.
سعر عيار 21 يسجل 4110 جنيهات.
سعر عيار 18يسجل 3522 جنيهًا للجرام.
سعر الذهب عيار 14 يسجل 2740 جنيهًا للجرام.
سعر الجنيه الذهب بلغ اليوم 32800 جنيه.
أسعار الذهب عالميا
دخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات المكسيكية والكندية حيز التنفيذ يوم الثلاثاء بنسبة 25%، إلى جانب مضاعفة الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 20%، مما أدى إلى حروب تجارية قد تضرب النمو الاقتصادي وترفع الأسعار للأميركيين الذين ما زالوا يعانون من سنوات من التضخم المرتفع.
وردًا على ذلك فرضت كندا تعريفات جمركية بنسبة 25% على واردات أميركية بقيمة 30 مليار دولار كندي، في حين فرضت الصين 15% على السلع الزراعية الأميركية مثل الدجاج والقمح و10% على فول الصويا ولحم الخنزير.

في خطابه أمام الكونجرس أعاد ترامب التأكيد على خطط فرض تعريفات متبادلة، ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، وقد تؤدي هذه الخطوة إلى تصعيد التوترات التجارية، ومن المتوقع أن تدعم هذه التعريفات الدولار، حيث يسعى المستثمرون إلى الأمان النسبي للعملة الاحتياطية الأساسية في العالم وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
الذهب سيكون الملاذ الآمن الأول بالنسبة للمستثمرين خاصة بعد التقلبات العنيفة الأخيرة في سوق العملات الرقمية، وبالتالي سيزيد هذا من الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن وتحوط ضد التضخم المحتمل أن ينشأ من السياسات التجارية الأمريكية، وقد أدت هذه السياسات إلى ارتفاع الذهب بأعلى من 10% منذ بداية العام وحتى الآن.

قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز إن الرسوم الجمركية الأميركية من المرجح أن تدفع التضخم إلى الارتفاع، مضيفا أن سياسة أسعار الفائدة الحالية مناسبة ولا تحتاج إلى تغييرات.
اقرأ أيضا على بوابة الوقائع اليوم