صحافة المواطن.. من مساهمات الشباب.. ياسمين جمعة عباس تكتب: أنا وأنت .. ومفترق الطرق
في حدود دورها في دعم الأصوات الشابة والكتابات الإبداعية تنشر بوابة الوقائع اليوم أول إسهامات الصديقة الشابة ياسمين جمعة عباس خاطرة قصصية بعنوان أنا وأنت … ومفترق الطرق.
أعطيتك قلبي حتى تأمن
فمال قلبي تملأه الندوبِ
أمنتك عيني حتى تراني
أصبحت أنا و العتمة أقران
اتخذت من جسدي مبيتًا طيبا
وروحي أنا امتهنت الطواف
أين أنت من كل هذا الخراب
قُلت لك لا تخف
كان ردك :كيف أخف و أنتِ ورائي
أنا وأنت ومفترق الطرق ثالثنا
عندما نعود سأرسل لك رسائل جمة
كيفك أنت و الشتاء
هل مازلتم أصحاب ؟
عندما أجد نفسي
سأعلمها كيف تحب
كيف ترى العالم بعين الرب
كيف كان يسوع يدعو للمحبة و الرحمة
سأعلمها كيف تزرع شجرة

أخبرني طبيبي
أنني لابد أن أترك أشياء لأفسح المجال لأحداث أخرى من الممكن أن تكون جميلة
أخبرته أتقصد بالأشياء هنا “أزمة الثقة أم قصة حبي الفاشلة أو ربما تكون عائلتي أم تلك المدن بحروبها و ثوراتها “؟
أومأ برأسه ثم قال بل الماضي .
أعتقد أنه يقصد أن علي فقدان الذاكرة
غبي
عندما أجد نفسي
سأعلمها كيف تعيش
كيف لا تضل الطريق مرة أخرى
كيف لا تتبعثر بين هنا و هناك
قررت أن أتعلم كيف لا أغضب على أبسط الأمور
اليوم حاولت صنع عقد لي
أحضرت اللؤلؤ و الخيوط و شرعت في المهمة
أدخلت اول لؤلؤة في الخيط بصعوبة شديدة نظرا لضعف نظري
ثم الثانية فالثالثة ، فالعاشرة
أدركت أنني نسيت عقد طرف الخيط من ناحية البداية
تناثر اللؤلؤ على الارض قبل أن اتداركت الموقف
درس قاسي يعلمنى أن لا أكرر التجربة .
عندما أجد نفسي
سأعلمها كيف لا تكون عقد لؤلؤ غير معقود الاطراف .
اقرأ أيضا مواضيع ذات صلة