بوابة الوقائع لكل خبر حكاية
مقالات مشابهة
كتب حسن سالم
انقضى النصف الأول من موسم 2024/2025 على مستوى معظم الدوريات حول العالم، وكان برشلونة أحد أكثر الأندية محط أنظار الكرة الإسبانية والأوروبية، بعد استقطابهم الألماني هانز فليك.
وحظي النادي الكتالوني بإنطلاقة ولا أروع محليًا بالفوز في 11 لقاء من أصل أول 12 جولة أبرزها في كلاسيكو البيرنابيو 4-0، وتسجيله 51 هدف خلال النصف الأول كأفضل هجوم في اللاليجا.
لتبرُز لمسة الألماني مبكرًا رغم ما يمر به النادي من سوء إداري وأزمة إقتصادية شديدة، وإفتقاره لعناصر خبرة في قوامه الأساسي وإعتماده الأساسي على العناصر الشابة.
رد فعل جمهور برشلونة
مما جعل غالبية جماهير البلوجرانا ساخطين على تشافي هيرنانديز المدرب السابق للفريق، خاصةً لما آلت إليه النتائج خلال شهوره الأخيرة والخروج من دوري أبطال أوروبا بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نصف النهائي.
رغم معاناة النادي من تلك الظروف رفقة الإسباني أيضًا ولم يشفع له حصد الدوري والسوبر الإسبانيان خلال موسمين ونصف، إلا أن الإنتقادات نالته من كل حدٍ وصوب خاصةً بعد قدوم فليك.
ليستبق بذلك الجماهير المنحازة ضد هيرنانديز الأحداث حيث أن الموسم الأول لخليفته لم ينتهي بعد حتى مع تطور الأسلوب ونجاعة الفريق وقوته الهجومية إلا إنه فقد صدارة ترتيب الدوري بين ليلةٍ وضحاها بتعثرات كانت في المتناول.
رقميًا الفريق أفضل هجوميًا بكل تأكيد لكن على المستوى الدفاعي وعلى مستوى النتائج بقياس على بداية الموسم الثاني لزرقاء اليمامة فالأفضلية له، حيث أن في موسم تحقيق برشلونة للدوري مُني ب 6 هزائم فقط لا غير بينما وصل الألماني لخسارته الخامسة محليًا في آخر جولة ضد أتليتكو مدريد.
من المبكر الحكم على نجاح هانز فليك خلال تلك الفترة القصيرة، وغير مبرر بخس حق تشافي في تأسيسه لفريق يافع قوي وحقق معه الإنجازات حتى وإن كانت على غير القدر المأمول.
فالبارسا يعاني منذ سنوات إقتصاديًا وما زال مكبل بالديون، مما صعب مهمة هيرناديدز ويصعب مهمة الألماني.
