تستكمل اليوم الأحد، الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، محاكمة المتهم بـ قتل 3 مصريين في قطر ، العام الماضي 2023.
وجاء أمر الإحالة في القضية رقم 20509 لسنة 2023 جنايات النزهة المقيدة برقم 4850 لسنة 2023 كلي شرق القاهرة، بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات.
تفاصيل قتل 3 مصريين في قطر
تم اتهام المدعو «تامر. م»، 43 سنة، مقيم بمحافظة القليوبية، حيث إنه في يوم 15-4-2023، بدائرة قسم شرطة الريان بدولة قطر، قام بقتل عمدا اثنين من المصريين العاملين بدولة قطر.
وأكد التحقيقات أن المجني عليهما استضافا المتهم بمحل سكنهما بدولة قطر، فقام بقتلهما باستخدام سلاح أبيض «سكين»، حيث عاجلهما بطعنات نافذة استقرت بأنحاء متفرقة من جسديهما قاصداً قتلهما، مما أحدث بهما الإصابات الموصوفة والمادية لتقرير الطب الشرعي المرفق بالتحقيقات؛ والتي أودت بحياتهما على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم لم يكتفي بقتل الضحيتين السابقتين حيث أنه في ذات الزمان المكان قتل عمدا المجني عليه «عبدالسلام. م»، مع سبق الإصرار والترصد.
وأكدت الأوراق أن المتهم بيت النية وعقد العزم المصمم على قتل المجني عليه خشية افتضاح أمر قتله المجني عليهما الأولين؛ وأعد لذلك الغرض ذات السلاح الأبيض المستخدم في قتل الأخيرين.
واعترف المتهم أنه قبع متربصا حضور المجني عليه الثالث للمسكن المار بيانه؛ وما أن دلف المجني عليه حتى سدد له طعنات نافذة استقرت برقبته وبأنحاء متفرقة من جسده قاصدًا إزهاق روحه؛ مما أحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالتحقيقات؛ والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهم ارتكب كلتا الجنايتين بقصد تسهيل ارتكابه لجنحة سرقة، حيث كان يستهدف سرقة المجني عليهم والاستيلاء على ما يمتلكونه من أموال وأجهزة بعد استضافته.
اقرأ أيضا
إحالة أوراق قاتل شقيقته عروس بورسعيد لـ المفتي
وأكدت الأوراق والتحقيقات أن المتهم قام بسرقة المنقولات المبينة وصفا بالأوراق المملوكة للمجني عليهم المبينة أسمائهم بالجنايتين السابقتين؛ حيث قام بالاستيلاء على هواتفهم المحمولة وجهاز الحاسب الآلي المحمول «لاب توب»، المملوك للمجني عليه «علي شعبان علي»، على النحو المبين بالتحقيقات، أحرز سلاح أبيض «سكين» بغير حق قانوني أو مبرر من الضرورة الحرفية أو المهنية؛ على النحو المبين بالتحقيقات.
على جانب آخر سبق وأعلنت السلطات التركية العثور على جثة طبيبة مصرية ملقاة في منطقة الغابات الواقعة في «بيرم باشا» بالعاصمة التركية باسطنبول.
تفاصيل العثور على جثة طبيبة مصرية في تركيا
وبدأت جهات التحقيق التركية في كشف ملابسات الجريمة وتتبع خطوات الطبيبة المصرية ومعرفة علاقاتها داخل تركيا.
وأكدت التحقيقات أن السبب خلف ذهابها إلى تركيا هو الزواج من شخص مصري ارتبطت به عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وقررا الزواج في اسطنبول.
قصة حب على النت بين الطبيبة ومترجم مصري انتهت بالقتل
ووفقا لعدد من التقارير الصحفية، فإن الطبيبة المصرية تدعى نهى محمود سالم، 63 عامًا، من سكان مدينة الإسكندرية، ارتبطت بعلاقة حب مع مترجم مصري من طنطا ويعيش في تركيا، وبعد فترة طويلة من التواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي نشأت بينهما علاقة حب، دفعت الأخيرة للسفر للقائه وجها لوجه.
ونزل الخبر على العائلة كالصاعقة، إذ اتفقت الطبيبة مع المترجم المصري على الزواج على أن يتم إتمام عملية الزواج عند وصولها إلى تركيا، وهو ما حدث بالفعل بعد أيام من وصولها إلى تركيا، لتنشب خلافات بينها وبين عائلته لرفضهم الزواج، إلا أن الأخيرة صممت على موقفها.
وكشفت المعاينة الأولية للجثمان وجود آثار تعذيب على جسد الطبيبة، وأن جسدها كان عاريا ورأسها كان حليقا، وجثتها مشوهة المعالم، وأشارت الدلائل إلى استخدام مادة كاوية بغرض تشويه الجثمان وعدم التعرف عليه.
الطبيبة المصرية سافرت أول إبريل لتركيا
وحسب المصادر، فإن الطبيبة بالفعل سافرت إلى تركيا أول إبريل الماضي، وقضت تلك الفترة في اسطنبول برفقة المترجم المصري وتم الزواج بالفعل في تركيا.
وأوضحت المصادر أن خلافا ما وقع بينهما مما دفعها لطلب الطلاق منه، إذ أشارت التقارير إلى أن الزوج المصري الذي يعمل مترجما له نشاطات تجارية في تركيا، وعندما عرض عليها ضرورة مشاركته في أعماله رفضت، لذلك تم الطلاق بعد أيام قليلة من الزواج.
«يحيى» نجل الطبيبة، قال في تصريحات صحفية: «كان آخر اتصال مع والدتي بالتحديد يوم 9 مايو، وانقطع الاتصال وأغلق الهاتف»، وهو ما آثار الريبة في قلب نجلها الذي يعيش في إحدى الدول العربية، ليبدأ في إبلاغ السلطات التركية بتغيب والدته.
وبعد أيام تلقى الخبر بضرورة الذهاب إلى أحد المستشفيات للتعرف على جثمان والدته، حيث تم إجراء تحليل الحمض النووي لتتبين مطابقته وأن القتيلة والدته، ووافق الابن على دفن الأم في مقابر كليوس بالمدينة.
من جانبه علق زيدان زنكلو، مراسل قناة العربية في تركيا، على العثور على جثة الطبيبة المصرية «نهى سالم» في إسطنبول، بعد أن تم حلق شعرها وتجريدها من ملابسها، قائلا: «طلب ابنها يحيى من السلطات التركية البحث عن والدته بعد أن اختفت لمدة 3 أسابيع».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية»، تقديم الإعلامي عمرو أديب، المذاع على قناة «إم بي سي مصر»، «تم العثور على الجثة بعد مطابقتها بالحمض النووي، وهي طبيبة تخدير أتت إلى تركيا من أجل السياحة، وما تزال السلطات التركية لم تعلن عن تفاصيل التحقيق أو سبب الوفاة».
وتابع مراسل قناة العربية في تركيا: «يبدو أن الراحلة قد تعرضت لعملية تعذيب، وتم حلق شعرها ووجدت عارية في منطقة غابات، وهناك أنباء عن تعرضها لمادة حارقة لكن هذه المعلومة لم يتم التأكد منها، وهي جريمة بشعة بكل المقاييس».
واختتم مراسل قناة العربية في تركيا: «مع كل حادثة تخرج فيديوهات في السوشيال ميديا لذلك تحاول السلطات التركية الانتهاء من التحقيق في أسرع وقت».