شهداء قصف رفح
شهداء قصف رفح

190 شهيدا وجريحا ضحايا القصف الإسرائيلي على مراكز الإيواء في رفح

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتقاء  190 شهيدا وجريحا خلال 24 ساعة نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مراكز الإيواء في رفح.

واكد المركز الإعلامي لغزة أن قوات الاحتلال استخدمت 7 صواريخ في قصف مخيم النازحين شمال غربي رفح بقطاع غزة.

من جانبها أصدرت حركة حماس بيانا أكدت فيه شجبها للاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة ومنطقة رفح على مخيم للنازحين غرب رفح واصفة ما حدث بأنه يشكل تحديًا وتجاهلاً لقرار محكمة العدل الدولية.

شهداء قصف رفح
شهداء قصف رفح

وحملت حركة حماس الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن بشكل خاص المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة.

واضاف بيان الحركة “نطالب بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية والضغط من أجل وقف هذه المجزرة”.

وأكمل “نطالب كل الأطراف وخاصة الأشقاء في مصر بالضغط على الاحتلال لسحب جيشه من معبر رفح”.

فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي: “إن المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني شمال غربي رفح هي جريمة حرب تضاف لجرائم حرب الإبادة”.

وأضاف البيان “استهداف المدنيين في مخيمات النازحين في رفح يؤكد عمق الفشل العسكري الذي مني به العدو”.

وأكد “مواصلة العدو جرائمه في قطاع غزة تأتي نتيجة الغطاء الذي توفره له واشنطن وحكومات أوروبية”.ا

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر “تتعامل مستشفى الصليب الأحمر الميداني برفح مع تدفق من الجرحى بحاجة لتلقي العلاج جراء تعرضهم لإصابات وحروق شديدة”.

وأضافت “تردنا معلومات أن مشافي أخرى قد اكتظت بالمصابين في نفس الوقت، وتبذل الآن فرقنا قصارى جهدها لإنقاذ الأرواح”.

وقال الدفاع المدني بغزة أن الكثير من حالات البتر والحروق الشديدة وضحايا من النساء والأطفال إثر مجرزة المخيم”

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن قصف هدف في غرب رفح ويؤكد أن القصف تم “حسب القانون الدولي”.

وقال بيان صادر من الجيش الإسرائيلي إن “مقاتلات حربية إسرائيلية استهدفت قبل قليل مجمعا لحماس في رفح أثناء وجود مسلحين رئيسيين داخله”.

وأوضح “في الهجوم على رفح اغتلنا ياسين ربيع وخالد نجار المسؤولين في مكتب الضفة الغربية التابع لحماس”.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض: “نحن على علم بالهجوم على رفح ونقوم بجمع المزيد من التقارير حول الأمر”.

‏هذه المجزرة واحدة من بين ثمانية مجازر ارتكبها جيش الاحتلال في الساعات الـ 24 الماضية. أما حصيلة الإبادة فقد بلغت 35.984 شهيدا و80.643 إصابة.

وفي سياق متصل أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، قيام عدد من مجاهدي القسام  باختطاف جنود إسرائيليين جدد خلال عملية مركبة في مخيم جباليا.

وقال أبو عبيدة إن المقاتلين الفلسطينيين نجحوا في  استدراج قوة في جيش الاحتلال إلى أحد الأنفاق حيث اشتبكوا معهم وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح وأسير.

وقد تضمنت كلمة أبو عبيدة مقطعاً مصوراً لمجاهد يسحب أحد جنود الاحتلال داخل النفق.

في المقابل نفى الاحتلال اختطاف جنوده.

وتعتبر هذه هي عملية الأسر الأولى التي تنفيذها المقاومة منذ بدء الاحتلال اجتياح قطاع غزة في 27 أكتوبر 2023، وتبرز أهميتها بتنفيذها في شمال القطاع حيث اعتقد الاحتلال أنها أنهك المقاومة واستنزافها في الشهور الماضية.

من ناحية ثانية، تؤكد العملية على قدرة المقاومة للشهر الثامن على الحرب، من تنفيذ عمليات مركبة في ظل ظروف أمنية معقدة، ونجاحها في هذه العمليات. فيما تؤكد فشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه المعلنة: تحرير أسراه، والقضاء على المقاومة، إذ تثبت العملية أن الاحتلال لم يحقق من أهدافه شيئاً منذ بدء الحرب.�

ولأول مرة منذ 4 شهور، قصفت كتائب القسام “تل أبيب” عاصمة الاحتلال الذي يجتاح جيشه معظم أراض القطاع. أما في ميدان القطاع، ما زالت المقاومة بفصائل العديدة تخوض معارك ضارية وقتالاً صعباً في مختلف محاور الاشتباك.

وقد تركزت عمليات كتائب القسام في جباليا، حيث استهدفوا تحشدات جيش الاحتلال وعدداً من دباباته وآلياته.

أبرز هذه العمليات في شارع الداخلية بمخيم جباليا، حيث تمكن مجاهدو القسام من استهداف 5 دباباتوجرافتين عسكريتين وناقلة جند بقذائف “الياسين 105″ و”تاندوم” وعبوات “شواظ” والعمل الفدائي في منطقة “بلوك 2”.

فيما خاض مجاهدو سرايا القدس اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع في مشروع بيت لاهيا، كما استهدفوا قوة لجيش الاحتلال تحصنت داخل أحد المباني في مخيم جباليا، بقذيفة مضادة للأفراد.�

وعلى صعيد أخر يهدد شبح المجاعة شمال قطاع غزة، فيما يعاني وسط القطاع وجنوبه من أزمة الغذاء.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الأزمة الإنسانية داخل القطاع تتعمق مع استمرار الاحتلال إغلاق المعابر ومنع دخول شاحنات المساعدات.

وتعتبر المعابر البرية الأكثر جدوى وفاعلية لإيصال المساعدات إلى القطاع للحد من أزمة الزمن الغذائي ومنع المجاعة. إذ ما دخل قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي من الرصيف البحري (الذي أنشأته أمريكا على شاطئ غزة) أو من النقطة التي أنشأها جيش الاحلتال غرب بيت لاهيا، لا تكفي الحاجات الأساسية لأهالي القطاع. هذه المنافذ الجديدة لإدخال المساعدات لا تعني إلا التعمد في تعميق المجاعة، وفرض رقابة إضافية على كمية ونوعية المساعدات التي تدخل إلى القطاع.�

وتعرض الأسرى في سجن عتصيون للقمع والضرب المبرح من قبل إدارة سجون الاحتلال، وذلك بعد  رفضهم تناول طعام قدم لهم لسقوطه من الجنود وكان مليئا بالتراب والأوساخ.

وحسب هيئة الأسرى، أن وحدات القمع اقتحمت غرفتين في السجن وانهالت على الأسرى داخلهم بالضرب المبرح.

إلا أن كل المعتقلين في السجن والبالغ عدد 115 أسيراً موزعين على 15 غرفة، يتعرضون لقمع جماعي يومي السبت والأربعاء، إذ يتعمد جنود إدارة السجن اقتحام الغرف  وسط الصراخ والشتم واجبار المعتقلين على التعري إلا من ملابسهم الداخلية بذريعة التفتيش.

وتؤكد شهادات الأسرى، أن عدداً منهم تعرض للإغماء أكثر من مرة بسبب سوء التغذية ونقص المياه، عدا عن إصابة البعض بأمراض الجهاز الهضمي وضعف المناعة وانخفاض الوزن بشكل حاد، إذ إدارة السجن تقدم مياه شرب ساخنة ومليئة بالشوائب، ووجبات طعام باردة وقليلة جداً ورائحتها كريهة.

أما في سجن مجدو، فقد انتشرت أمراض جلدية بين الأسرى كالجرب  (السكابيوس)، بسبب قلة الاستحمام وغياب مقومات النظافة الشخصية كالصابون والشامبو، وقلة الملابس والمستلزمات الشخصية.

عن Admin

شاهد أيضاً

أسعار الذهب اليوم

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 4 يونيه 2024.. ثبات أسعار أغلب الأعيرة

ننشر أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء 4 يونيه 2024، حيث شهدت تعاملات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *