الكاتب والمحلل الصحفي بالقسم الرياضي لموقع الوقائع اليوم حسن سالم يكتب عن نهائي دوري أبطال أفريقيا: الأهلي الممتنع.
إنسيابية “السهل الممتنع” كرويًا تضيف متعة خالصة للمشجعين والمتابعين إذا طُبقٌت بالشكل المطلوب وبدقة.
الأهلي يفوز في نهائي دوري أبطال أفريقيا
ذلك حال الأهلي على مدار نصف عقدٍ من الزمان ونسره يحلق عاليًا في سماء القارة السمراء لا ينافسه أحد ولا صوت يعلو فوق صوته.
ولا يكل المارد الأحمر من الهيمنة المعتادة وتحطيم الأرقام القياسية مهما تعاقب اللاعبين والمدربين فالأهلي بمن حضر.
وتعد النسخة الثانية عشر من الأميرة السمراء ذات مذاقٍ خاص ليس لتواجد الترجي فقط في النهائي ورد ثأر رادس 2018، ولكن لأنها أكثر النسخ المبهمة في بدايتها ضمن الرباعية الأخيرة.
رغم إعتيادنا على سيناريوهات الأهلي في دور المجموعات إلا أن الإخفاق في السوبر الإفريقي أمام إتحاد العاصمة الجزائري وخسارة السوبر ليج في نسخته الأولى وإنخفاض المستوى في أول الجولات جعل أكثر المتفائلين مُحبطًا.
لتأتي الخبرة عاملًا مؤثرًا لتقلب الموازين رأسًا على عقب ويستقيظ المارد في الإقصائيات ويأكل الأخضر واليابس ويزود ببطولته المفضلة.
نسخة أتت ليطمئن جماهير القلعة الحمراء على مستقبل فريقهم لما فيهم من مواهب واعدة تستمر لسنوات، وخاصةً حراسة المرمى سيصبح مصطفى شوبير خير خلفٍ للشناوي.
وما أجمل أن تبتسم الكرة المصرية لقطبيها ونضرب موعدا في السوبر الإفريقي الأقوى في التاريخ ونأمل أن يكون بقدرٍ يليق بتاريخ الناديين وبالتأكيد أن يدخل خزائن الأهلي.