تصدر اسم الشيخ عبدالله رشدي تريند تويتر «X»، بعد تلبيته لدعوة الإعلامي عمرو أديب لحضور لقاء حواري مع عضو مؤسسة تكوين الفكر العربي الباحث إسلام البحيري.
ورحب الباحث وعضو مؤسسة تكوين الفكر العربي إسلام البحيري، بوجوده في حوار مع الشيخ عبدالله رشدي الباحث في شؤون الأديان والمذاهب في الأزهر الشريف، وذلك في ضيافة الإعلامي عمرو أديب.
عبدالله رشدي يرحب بمناظرة البحيري
وكتب عبدالله رشدي على حسابه الشخصي بموقع تويتر «X» موجها حديثه لعمرو أديب: (مستعد لتلبية الدعوة للحوار يا أستاذ.. ولكن في ضيافتك).
وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع ترحيب الشيخ بالحوار مع إسلام البحيري.
وكان إسلام البحيري عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي، أكد خلال لقاء مع الإعلامي عمرو أديب، أن مؤسسة تكوين تحترم كل الأديان وليست في صدام مع الأزهر أو الكنيسة.
وتحدث البحيري أمس، عن الانتقادات التي تعرضت لها المؤسسة، قائلًا: ناقشنا فكرا بشريا وليس ثوابت الدين، وأي منتج فكري تقدمه تكوين متوافق مع الدستور والقانون.
انتقادات لمؤسسة تكوين الفكر العربي
وأضاف البحيري خلال حوار مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج الحكاية، أن الثواب في الدين شيء واحد فقط هو القرآن.. أما ما عاداه قابل للنقاش، حتى السنة النبوية قابلة للنقاش.
وأشار إلى أن: التوجس من أعضاء مؤسسة تكوين لا لبس فيه، هناك احترام للأزهر والكنائس، متابعًا: نرحب بأي رد من أي مؤسسات أو أطراف، وإثراء الحوار لا لبس فيه.. ونناقش فكرا بشريا وليس ثوابت الدين.. وأي منتج فكري تقدمه تكوين متوافق مع الدستور والقانون.
على صعيد متصل رفض البحيري عضو مجلس أمناء المؤسسة الظهور مع الدكتور علي محمد الأزهري عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، ببرنامج الحكاية في ضيافة الإعلامي عمرو أديب.
وكان الدكتور علي محمد كتب، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه سيظهر في مناظرة مع إسلام البحيري عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين في ضيافة الإعلامي عمرو أديب، ولكن البحيري طلب الظهور بمفرده على أن يظهر في الفقرة التالية للشيخ علي محمد الأزهري.
من هو عبدالله رشدي
عبدالله رشدي، هو إمام وخطيب بوزارة الأوقاف في مسجد السيدة نفيسة ومهتم بمقارنة الأديان والمذاهب ومقدم برامج تلفزيونية حيث قدم برنامج القول الفصل على قناة فجر الفضائية عام 2011 بالإضافة إلى برامج أخرى ومناظرات تلفزيونية أخرى.
وولد عبدالله رشدي عام 1984 بمحافظة القاهرة في مصر، وحصل على ليسانس في الدعوة الإسلامية من كلية الدعوة الإسلامية وليسانس في الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر.
أثار إعلان إنشاء مركز تكوين للفكر في مصر جدلًا كبيرًا، وواجه أعضاء مجلس أمناء مؤسسة تكوين للفكر انتقادات كبيرة منذ بدء نشاطه الفعلي قبل فترة، وذلك بعقد عدد من اللقاءات مع كتاب ومفكرين، تم الترويج لها عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وموقعها الإلكتروني.
وجاء من بين مجلس أمناء مؤسسة تكوين إبراهيم عيسى ويوسف زيدان، وإسلام البحيري، وألفت يوسف، ونايلة أبي نادر، وفراس سواح.
وفي أولى حلقاته في بودكاست تكوين مع فاطمة ناعوت، تناول إسلام البحيري عددًا من الموضوعات الجدلية، والتي من بينها نظرة البعض إلى الأزهر الشريف، ومرورًا برأيه فيما يحدث في السعودية.
وصرح البحيري بأن ما يحدث في السعودية برعاية الأمير محمد بن سلمان هو الشكل الأمثل للتنوير والتطوير، لأنه قرار، معقبًا: هيجي جيل أولي رافض لكنه لا يستطيع أن يتكلم لوجود السلطة، لكن سيأتي جيل وسط تشبع بالأفكار الجديدة وجيل آخر منتهي.. لذلك فالتنوير يحدث بقرار الأنظمة، جمهورية ملكية.
وأكد البحيري أن المؤسسات الدينية في بلدنا ينسب البعض لها بأنها الدولة، قائلا: يعني على سبيل المثال هناك من يقول أن مصر الأزهر، وهو أمر غريب للغاية.. هو مؤسسة خاصة للدولة.
وأضاف البحيري: مش هنهدم الدين بالعكس لو فيه أمل بصيص فهو هيجي مننا.. وهناك من يكفر هذا الفكر، وإلى الآن هناك من يدعي أن محمد عبده غلطة في تاريخ الأزهر.
يذكر أن المؤسسة قدمت عبر قناتها على يوتيوب لقاءات مع عدد من الشخصيات على رأسهم طارق شوقي وزير التعليم السابق، والذي حل ضيفًا على فاطمة ناعوت في لقاء بعنوان المناهج والتطرف، وكذلك سعد الدين الهلالي وآخرين.
2 تعليقات
تعقيبات: أسامة الأزهري يطلب مناظرة أعضاء مركز تكوين ويستعين بالكنيسة - بوابة الوقائع
تعقيبات: إليون ماسك يسمح رسميا ببث المحتوى الإباحي على «منصة X» ويشترط 18+ - بوابة الوقائع