تفاصيل جديدة في جريمة فيصل
تفاصيل جديدة في جريمة فيصل

أقارب الزوجة في جريمة فيصل يدافعون عنها.. ابن عمها: كانت منتقبة.. حماها: حافظة القرآن

كتب عصام الحوت

رغم اعترافات المتهم في قضية جريمة فيصل بقتل أسرة بكاملها تتكون من الأم وثلاثة أطفال بأنه كان على علاقة غير شرعية بالمجني عليها، إلا أن العديد من أقارب الضحية أكدوا على حسن سلوكها وسيرتها الطيبة وتدينها.

مازالت قضية أطفال فيصل تثير التساؤلات في العديد من التفاصيل مع استمرار التحقيقات خاصة في جانب علاقة المتهم بأم الأطفال الثلاثة المجني عليهم.

جريمة فيصل .. الأم بين اعترافات المتهم وشهادات الأقارب

ففي التحقيقات الرسمية وملفات القضية التي مازالت النيابة تنظرها حتى الآن، اعترف المتهم أنه كان على علاقة غير شرعية بالزوجة وأكد على أنها كانت تعيش معه داخل شقة مستأجرة في منطقة الليبيني فيصل مع أولادها لمدة تزيد عن الثلاثة أشهر.

اعترافات القاتل في جريمة فيصل
اعترافات القاتل في جريمة فيصل

ولكن على الجانب الآخر أصر عدد من أقارب الزوجة على الدفاع عنها مؤكدين أنها كانت منتقبة ومتدينة وحافظة للقرآن، وأن ما قاله المتهم هو مجرد افتراء منه.

ابن عم الأم يدافع عنها: ست حافظة القرآن وقمة في الأدب

من جانبه دافع أحد أقارب الأم المجني عليها حيث أكد طه محمد، ابن عم الأم ضحية فيصل أن ابنة عمه كانت على خلق، وأن الجاني الذي ادعى أنه كان على علاقة بها هدفه تخفيف العقوبة عن نفسه، قائلاً: “واحد قاتل أربعة بيقول أى كلام!! دى ست حافظة القرآن وكانت بتحفظه لأولادها اللي ماتوا، وقمة فى الأدب والأخلاق بشهادة جيرانها”.

وأضاف في تصريحات صحفية، “بنت عمنا كانت على خلاف مع جوزها وراحت قعدت في شقة لوحدها وحاولنا الصلح لكن في المرة الأخيرة دي مرضيتش ترجع  لكنها كانت على خلق، وجنازتها كان فيها المئات وده دليل على صدق كلامنا”.

تفاصيل جديدة في جريمة فيصل
تفاصيل جديدة في جريمة فيصل

وتابع: “لو كانت إدت للمتهم اللي هو عايزه هيقتلها ليه؟، أكيد حاول ياخد منها شيء ورفضت، هو مدعي عليها”.

حماها يدافع عنها: كانت بتصلي الفرض بفرضه

كرر نفس الكلام جد الأولاد من أبيهم وحما الزوجة الضحية حيث قال إن “الام كانت بتصلي الفرض في وقته، ومش بيبان منها إلا عنيها لأنها كانت منتقبة”

وأضاف في تصريحات خاصة “كانت دايما بتلبس شراب وجوانتي وما فيش حاجه باينه منها إلا عنيها، وبتصلي في الجامع لأنه قريب مننا،  عمرها ما كانت بتفوت فرض، وكانت حافظة القرآن وبتعلمه لعيالها”.

كانت حافظة للقرآن

وواصل جد ضحايا جريمة فيصل أن سيف ابنها الكبير في الصف الأول الإعدادي وكان حافظ القرآن وبيصلي الوقت بوقته”، متساءلا بتعجب “يبقى إزاي بيقولوا أن مشيها بطال”.

وعن تركها المنزل قال والد الزوج إن خلافا وقع بين ابنه وزوجته كما يحدث مع الكثير من الأزواج داخل كل البيوت المصرية، وأن الزوجة تركت المنزل إلى بيت والدها”.

جد الأطفال الضحايا يدافع عن الأم
جد الأطفال الضحايا يدافع عن الأم

وأضاف “ابني غلبان وطيب ومن البيت للجامع للشغل، وهو شغال في المترو، بيصلي الوقت بوقته، ذنبهم إيه العيال يموتوا  كده، ربنا يخلص لهم حقهم، ويصبر ابنى على اللى هو فيه”.

وختم الجد تصريحاته قائلا “زوجة ابنى إنسانة محترمة وطيبة وعمرها ما عملت حاجة وحشة، أنا بحلف بالله أنها مش بتمشي بطال وكانت في حالها، هي في دار الحق وأنا في دار الباطل، ربنا يرحمها، وحسبي الله ونعم الوكيل”

والد أطفال فيصل: زوجتي كانت مثالا للزوجة الصالحة 

من جانبه نفى الزوج ووالد الأطفال كل ماقاله المتهم عن زوجته الراحلة وعلاقتهما معا مؤكدا أن زوجته سيدة منتقبة وتعرف دينها وتعبد ربها وكانت مثالا للزوجة الشريفة الصالحة.

وأضاف الزوج والأب المكلوم “مراتي كانت أشرف من الشرف وأنا متجوزها من 15 سنة وعمري ما شوفت منها حاجة وحشة، دي واحدة حافظة كتاب ربنا ومنتقبة، وكانت بتراعي ربنا فيا وفي أولادي، البيت عندي كله كتب عن الدين وتفسير القرآن، وآخر مشاكل بينا كانت مشاكل خاصة، ولا عمري شكيت فيها، وكل اللي بيتقال على لسان المتهم دا كذب، وأنا مش هسيب حقها”.

ضحايا جريمة فيصل
ضحايا جريمة فيصل

هذه التصريحات كانت مغايرة لما جاء في التحقيقات الرسمية حيث أكد الزوج خلال التحقيق معه أن زوجته غادرت منزل الزوجية بعد خلاف بينهما.

أقوال والد أطفال فيصل في التحقيقات

 

واستمعت جهات التحقيق بـ محافظة الجيزة لأقوال رب الأسرة ووالد أطفال ضحية جريمة منطقة اللبيني بالهرم، بعد العثور على طفل متوفى وشقيقته مصابة بإصابات بالغة وتوفيت لاحقا، وسط اختفاء والدتهما وطفلهما الأصغر منذ ما يقارب 20 يوما.

وكشف رب الأسرة والد الأطفال التحقيقات أن زوجته وأبناءه مختفيين منذ 20 يوما، بعد خروجهم من مسكن الزوجية ولا يعرف عنهم أي معلومات، وانقطع الاتصال لزوجته مع أبناءه، ليس لديه أي معلومة عن سبب اختفائهم.

ضحايا جريمة فيصل
ضحايا جريمة فيصل

وأضاف أن زوجته، زيزي (32 عامًا)، تركت منزل الزوجية برفقة الأطفال الثلاثة (سيف، جنى، مصطفى) إثر خلافات أسرية، وقالت إنها ستذهب إلى منزل أسرتها، لكنهم اختفوا بعدها ولم يتمكن من العثور عليهم رغم محاولاته.

وأضاف الأب أنه حرر محضرًا بالواقعة برقم 15616 لسنة 2025 إداري الهرم في 5 أكتوبر الجاري بعد أن علم أن زوجته لم تتوجه إلى منزل أسرتها كما ادّعت.

جار المتهم: كان بيصلي وينصح الناس

من جانبه كشف جار المتهم بقتل أم وأطفالها الثلاثة في الهرم عن جانب من شخصيته حيث قال: “كان يواظب على الصلاة وينصح الناس.. وتصرف بثبات انفعالي أثناء تمثيل الجريمة”.

أقوال المتهم بإنهاء حياة عشيقته وأطفالها الثلاثة

وفي وقت سابق، أدلى المتهم بإنهاء حياة عشيقته وصغارها الثلاثة بمنطقة الهرم، باعترافات صادمة أمام رجال المباحث عقب ضبطه.

وقال المتهم، ويدعى “أحمد. م”، (38 سنة)، إنه تعرف على “زيزى” أم الصغار الثلاثة من 3 شهور عندما كانت تتردد على المحل ملكه الذى يبيع فيه أدوية بيطرية.

وأضاف أنه نشأت بينهما علاقة عاطفية تطورت لعلاقة غير شرعية، وعندما نشبت خلافات بينها وبين زوجها حضرت إليه مع أطفالها الثلاثة وأقامت في شقته المستأجرة.

وتابع أنه اكتشف أنها متعددة العلاقات، فقرر الانتقام منها، وقام بإحضار سائل تنظيف بيطري يحوي مادة كاوية وخلطها بعقار طبي وقدمه لها في عصير، مما تسبب في رحيلها ونقلها لمستشفى قصر العيني وتركها هناك لمدة ثلاثة أيام، واصطحب الصغار للتخلص منهم خشية الإبلاغ عنه.

وأضاف أنه قام بتسميم الولد الأكبر وشقيقته بنفس السم الذي جهزه للأم، وعندما رفض الثالث ألقاه في ترعة المنصورية، واستعان بعامل لديه فى المحل يدعى “رمضان. ص”، (54 سنة)، وأحضر “توكتوك” له وتخلصا منهما بإلقائهما بمدخل عقار بمنطقة اللبيني.

اقرأ أيضا مواضيع ذات صلة

في مشهد مهيب.. المئات يشيعون جثمان الـ 3 أطفال ضحايا جريمة فيصل

قبل مرور 24 ساعة.. الداخلية تكشف غموض جريمة فيصل.. العشيق قتل الأم وأولادها بالسم

توك توك مفتاح اللغز.. طفلة 11 عاما تتعرض للاغتصاب وقتل شقيقها واختفاء الأم.. سر جريمة فيصل

مفاجآت جديدة صادمة في جريمة طفل الإسماعيلية.. الجاني أكل جزء من جثة صاحبه وقرار بحبسه 15 يوما

عن Admin

شاهد أيضاً

iPhone 18 آخر إصدارات شركة آبل

تقارير: نجاح طراز iPhone 17 يزيد التحديات أمام iPhone 18  آيفون 18 الجديد

كتب أحمد صبحي أعلنت شركة آبل العالمية أن موديل iPhone 17 الجديد الصادر مؤخرا من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *