الإسماعيلية – محمد المصري وزينب محمود وأحمد ماهر
مازالت أصداء جريمة طفل الإسماعيلية تتواصل خاصة مع ظهور أدلة جديدة كشفتها تحقيقات النيابة العامة وتقارير الطب الشرعي، كان منها اكتشاف كذب الطفل يوسف المتهم ودخول والده كمتهم في الجريمة.
حبس المتهم في جريمة طفل الإسماعيلية
قرر قاضي المعارضات بمحكمة الإسماعيلية، اليوم، بتجديد حبس الطفل يوسف المتهم بقتل زميله محمد وتقطيع جثته بـ منشار كهربائي إلى أشلاء لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
كانت جهات التحقيق أصدرت قرارا بحبس صاحب محل موبايلات 4 أيام على ذمة التحقيقات وذلك بعد أن قام المتهم بـ بيع تليفون القتيل له منذ عدة شهور.

كما أمرت النيابة العامة باستمرار احتجاز والد الطفل المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد ظهور أدلة جديدة على علمه بجريمة نجله ومساعدته في إخفاء جثة المجني عليه.
كشفت مصادر مطلعة على التحقيقات تفاصيل جديدة ومروّعة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”جريمة المنشار” التي هزت محافظة الإسماعيلية، بعدما تبيّن أن المتهم خطط لجريمته مسبقًا.
واستدرج المجني عليه إلى منزله، قبل أن ينهال عليه ضربًا بساطور 3 مرات على الرأس حتى سقط أرضًا فاقدًا للوعي، ثم بدأ في تقطيعه باستخدام منشار كهربائي في مشهد قاسٍ وصادم.
دور والد المتهم في جريمة تلميذ الإسماعيلية
كانت جهات التحقيق قد قامت بـ استدعاء والد المتهم والتحقيق معه، وكذلك تكليف ضباط المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول علاقة والد المتهم بالواقعة، ومدى علمه بارتكاب الواقعة او المشاركة فيها.
كما قررت جهات التحقيق إرسال حرز الأكياس البلاستيكية سوداء اللون عدد 5 أكياس إلى الطب الشرعي.
وأشارت المصادر، إلى أن المتهم أقدم على أكل جزء من جثمان زميله قبل أن يتخلص من الأشلاء بإلقائها في أماكن متفرقة، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة، مضيفةً أنه اشترى مسبقًا قفازات طبية وأكياسًا بلاستيكية قبل الواقعة بيوم واحد، وجهّز أدواته بعناية دقيقة، ما يدل على وجود نية مبيتة للقتل.

وأوضحت المصادر، أن بعض الأجزاء التي أُلقيت في بحيرة الصيادين تسببت في انبعاث روائح كريهة نتيجة التعفن، الأمر الذي صعّب عملية التعرف على هوية الضحية داخل المشرحة في بداية التحقيقات.
وأضافت المصادر أن والد المتهم اكتشف الجريمة عن طريق شقيقته، بعدما شمّ رائحة دماء داخل الشقة، فبدأ البحث حتى عثر على جزء من الجثمان ملفوفًا داخل سجادة أسفل السرير، وبسؤاله نجله عن مصدره، زعم الأخير أن أحد أصدقائه تشاجر مع آخر وقتله، ثم أعطاه جزءًا من الجثة للتصرّف فيه.
وأشارت المصادر إلى أن والد المتهم، عقب اكتشاف الأمر، غادر المنزل مصطحبًا أبناءه الآخرين، وقال المتهم حينها: “زي ماجيتها أتصرف فيها وطلعها من البيت”، قبل أن يستكمل عملية التخلص من الجثمان.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، حيث استدرج المتهم زميله إلى شقته بمنطقة المحطة الجديدة، قبل أن يقتله ويقطع جثمانه داخل الشقة في واقعة مروعة هزّت الشارع الإسماعيلاوي.

وأمرت جهات التحقيق بطلب تحريات تكميلية من أجهزة المباحث للتأكد من وجود شركاء محتملين في الجريمة، مع فحص دور والد المتهم وأشقائه لمعرفة مدى صلتهم بالواقعة، خاصة بعد أن تبيّن علم بعضهم بتفاصيل ما حدث قبل اكتشاف الجريمة.
عم المتهم تزوج أمه
وفي مفاجأة جديدة تبين أن زوج والدة المتهم هو عمه شقيق والده حيث قررت النيابة العامة بالإسماعيلية استدعائه لاستجوابه حول مدى علمه بالجريمة أو تورطه في أي من مراحلها.
المتهم في جريمة الإسماعيلية يعيد تمثيل الجريمة ويغير أقواله
وأعادت جهات التحقيق بمحافظة الإسماعيلية، معاينة مسرح الجريمة مرة أخرى في القضية المعروفة إعلاميًا باسم جريمة المنشار ، التي راح ضحيتها الطفل محمد أحمد محمد مصطفى، طالب المرحلة الإعدادية، على يد زميله يوسف أيمن، داخل منزل الأخير بمنطقة المحطة الجديدة بمدينة الإسماعيلية.

وشارك في المعاينة فريق من النيابة العامة والأدلة الجنائية والطب الشرعي، وسط تأمين أمني مشدد، ورفع الأدلة المادية وإعادة فحص الأدوات المضبوطة داخل المنزل، إلى جانب مراجعة آثار الدماء والعلامات التي قد تساعد في تحديد طريقة تنفيذ الجريمة وتوقيتها بدقة.
النيابة تعاين مسرح جريمة المنشار
وقالت مصادر مطلعة على سير التحقيقات إن المتهم يختلق روايات مختلفة حول الواقعة ويقوم بتغيير أقواله أكثر من مرة أثناء المناقشات مع فريق التحقيق، ما دفع النيابة إلى إعادة تحليل أقواله ومقارنتها بالأدلة الفنية التي تم جمعها من موقع الحادث.
وكشفت مصادر مطلعة أن المتهم خلال مناقشاته مع جهات التحقيق ادعى أنه ليس وحده وراء الجريمة، زاعمًا وجود طرفٍ ثانٍ شاركه في ارتكابها، إلا أن التحقيقات لم تتوصل حتى الآن إلى ما يثبت صحة أقواله، وسط تضارب واضح في تصريحاته وتغييره المستمر لرواياته حول تفاصيل الواقعة، وهو ما تعمل فرق البحث الجنائي على تحقيقه بدقة للتأكد من مدى صحة هذا الادعاء أو نفيه تمامًا.

كما تواصل التحقيقات فحص تسجيلات كاميرات المراقبة القريبة من المنزل، واستكمال تقارير الطب الشرعي الخاصة بالمجني عليه والمتهم، تمهيدًا لإعداد تقرير نهائي حول الواقعة وإحالة القضية إلى القضاء.
وتأتي هذه المعاينة ضمن إجراءات النيابة العامة لكشف ملابسات واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة الإسماعيلية، والتي أثارت حالة من الغضب والحزن الشديد بين الأهالي.
واستمعت جهات التحقيق لأقوال كل من أحمد محمد مصطفى، ومنى قاسم والد ووالدة المجنى عليه محمد أحمد ضحية زميله الذى قتله وقطع جسده إلى أشلاء بواسطة منشار كهربائي.
قررت جهات التحقيق فى المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إدارى مركزالإسماعيلية، إرسال حرز الزجاجتين المعثور عليهما بمسرح الجريمة ومنزل المتهم إلى المعمل الكيماوى لفحص ما بداخلهما وفى حالة احتوائهما على أى مواد مخدرة ومعرفة نوعها والجدول المدرج عليه وإعداد التقرير اللازم، وإرفاقه بأوراق القضية.
تقارير الطب الشرعي تكشف تفاصيل جديدة في جريمة الإسماعيلية
وكانت قد قررت جهات التحقيق فى قرار سابق بإرسال عينات الدم المعثور عليها بـ مسرح الجريمة ومنزل المتهم إلى مصلحة الطب الشرعى لمضاهاتها بعينات دم كلا من المجنى عليه محمد أحمد محمد وكذلك المتهم يوسف أيمن عبدالفتاح وإعداد التقرير اللازم وإرفاقه بأوراق القضية.
كما قررت جهات التحقيق إرسال الأدوات والأسلحة البيضاء التى استخدمت فى جريمة قتل تلميذ الإسماعيلية وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي إلى إشلاء هى ” سكين كبير، سكين صغير، صاروخ كهربائي، جاكوش” إلى الطب الشرعى لبيان عما إذا كان هذه الأدوات هى التى استخدمت وكذلك مضاهاة آثار الدماء الموجودة عليها إن وجدت بدماء كلا من المجنى عليه والقاتل وإعداد تقرير يرفق فى ملف القضية.
تحليل مخدرات وDNA للمتهم
كما قررت جهات التحقيق بالإسماعيلية بعرض المتهم على القسم الفني المختص، رفقة الفيديوهات التي تم التحفظ عليها من الكاميرات المختلفة والتي رصدت تحرك المتهم فى أعقاب الجريمة لبيان عما إذا كان هو الشخص المرئي من عدمه على أن يتم إرفاق التقرير فى أوراق القضية، إلى جانب إجراء تحليل DNA للمتهم”يوسف .أ” المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائى إلى أشلاء.
محامي أسرة الطفل المجني عليه: الجاني أكل من جثة الضحية
من جانبه كشف محمد الجبلاوي، محامي أسرة الطفل محمد، ضحية جريمة المنشار بالإسماعيلية، عن تفاصيل جديدة في سير التحقيقات، موضحًا أن تقرير الطب الشرعي العام تضمن معلومات صادمة.
وأوضح الجبلاوي أن جهات التحقيق سحبت عينة من المتهم لتحليل المخدرات، ولم ترد نتيجتها حتى الآن، مشيرًا إلى احتمال تورط أشخاص آخرين في الجريمة.
وأكد أن المتهم اعترف بتقليده مشهدًا من مسلسل أجنبي اسمه ديكستر حيث استدرج المجني عليه لمنزله وقتله وبعد الجريمة، قطع الجثمان باستخدام منشار كهربائي وطهى جزءًا منه وتناوله، في تصرف يعكس وحشية مروعة وغياب أي ندم.

وأضاف أن الجريمة استغرقت نحو سبع ساعات، وأن المتهم تخلص من الأشلاء في مناطق متفرقة منها بحيرة الصيادين.
وقال المحامي إن أسرة الطفل الضحية ما زالت تعيش صدمة نفسية كبيرة بعد الحادث البشع، وتطالب بتحقيق العدالة الكاملة وكشف كل من تورط في الجريمة، مؤكدًا أن بعض القرائن تشير إلى أن الواقعة مخططة وليست وليدة لحظة غضب.
والد المجني عليه في جريمة المنشار : أبو القاتل قابلني ودعا أننا نلاقيه
وقال أحمد محمد مصطفى والد المجنى عليه إن ابنه يوم تغيبه عن المنزل وقتله استيقظ صباحا، وتحدث معه قائلا متتأخرش يامحمد عن البيت وتعالى بسرعة.
القاتل أكل أجزاء من ابني وشال الباقي في التلاجة
وعن مقابلته والد الجاني قال والد المجني عليه “قابلني وسألني أنت أبو محمد؟ قولتله أيوه قالي ان شاءالله هتلاقوه، وبعدين لما عرفت الي حصل لـ محمد أبني ، قالولي فالتحقيقات أن يوسف أعترف علي أبوه أنه كان معاه وساعده وتم التحفظ عليه كمتهم رئيسي حاليآ”
ويحكي “بعد ما دفنا الأشلاء بتاعة ابنى امبارح اكتشفنا النهارده إن جزء من فخد إبنى لسه موجود فى الثلاجة بتاعة المجرم.. واكتشفنا إنه طبخ السمانة بتاعة إبنى وأكل منها وساب الباقى فى التلاجه وكان ناوى يرجع ياكل منه تاني”.

وواصل “أنا هتجنن يا ناس.. هو إبنى عمل إيه علشان يحصله دا كله.. الولد دا كان عايز من إبنى إيه.. ده قطعه ٦ قطع الناس رفضت انى أشوف ابنى بالمنظر ده قالولى خليك محتفظ بشكل ابنك كامل فى خيالك لان المنظر صعب مش هتقدر تستحمله”
وأكمل “أنا طول الوقت بتخيل صورة المجرم وهو ماسك المنـ.شار الكهربائى وبيقطع فى إبنى والصورة مش مفارقه خيالى.. اللى حصل مع إبنى دا لا يتحمله بشر.. أنا مش عارف هعرف أعيش بعد كدا إزاى.. أكلو لحم إبنى نى”.
اقرأ أيضا مواضيع ذات صلة
تفاصيل جريمة طفل الإسماعيلية .. على طريقة فيلم أمريكي.. يوسف قطع صاحبه بمنشار كهربائي 6 قطع
أعمارهم من خمسة إلى 13 عاما.. مواطن ليبي يقتل أطفاله السبعة بالرصاص وينتحر