كتبت مي عمر
سجلت أسعار الذهب اليوم في مصر والعالم قفزة تاريخية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025، بعدما تجاوزت الأونصة مستوى 4100 دولار لأول مرة في التاريخ، مدفوعة بموجة قوية من الطلب على الملاذات الآمنة وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين.
وفي السوق المحلية، ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا – إلى 5510 جنيهات، بينما سجل عيار 24 نحو 6297 جنيهًا، وعيار 18 حوالي 4722 جنيهًا، وبلغ سعر الجنيه الذهب 44,080 جنيهًا.
أسعار الذهب اليوم
سعر الذهب عيار 24
سجل سعر الذهب عيار 24 اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 نحو 6268.57 جنيهًا.
سعر جرام الذهب عيار 21
سجل سعر الذهب عيار 21 اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 نحو 5485 جنيهًا.

سعر جرام الذهب عيار 18
سجل سعر الذهب عيار 18 اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 نحو 4701.43 جنيهًا.
سعر الجنيه الذهب
سجل سعر الجنيه الذهب اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 نحو 43880 جنيهًا.
سعر الذهب عالميًا
على الصعيد العالمي، سجل سعر الذهب اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 نحو 4087 دولارًا للأوقية، حسبما ذكرت الشعبة.
يأتي هذا الارتفاع القياسي بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية، إلى جانب قيود تصدير جديدة على برامج الكمبيوتر الحيوية، بدءًا من نوفمبر المقبل، في خطوة زادت التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.

وفي المقابل، أكدت الصين أنها “لن تتراجع” وستتخذ ما يلزم لحماية مصالحها، ما دفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة وعلى رأسها الذهب، لتسجل الأسعار قفزات تاريخية جديدة.
ورغم محاولة ترامب تهدئة الأسواق بتصريحات لاحقة قال فيها إن واشنطن “لا تخطط لتصعيد فوري”، إلا أن المتعاملين ظلوا في حالة ترقب وحذر، خاصة مع الطبيعة المتقلبة للسياسات الأمريكية.

ويرى محللون أن ارتفاع الذهب منذ مطلع 2025 جاء نتيجة تزايد المخاطر الجيوسياسية وتوسع مشتريات البنوك المركزية، إلى جانب تدفقات صناديق الاستثمار، وتوقعات قوية بخفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وتشير التوقعات إلى خفض الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر، مع خفض إضافي محتمل في ديسمبر المقبل، في ظل محاولات دعم الاقتصاد الأمريكي وسط تصاعد حالة عدم اليقين العالمية.

ومن المرتقب أن يلقي جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي، كلمة مهمة مساء اليوم أمام الجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال، وسط ترقب كبير من الأسواق لتوجهات السياسة النقدية المقبلة.