كتبت منار الأزهري
ارتفع سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه في 3 بنوك ببداية تعاملات اليوم الاثنين 29-9-2025، بينما تراجع في مصرف أبو ظبي الإسلامي، فيما استقر في 6 بنوك، مقارنةً بمستواه بنهاية تعاملات أمس الأحد، وفق أسعار الصرف المنشورة على مواقعها الإلكترونية.
سعر الدولار اليوم في 10 بنوك
البنك الأهلي المصري: 48.1 جنيه للشراء، و48.2 جنيه للبيع.
بنك مصر: 48.1 جنيه للشراء، و48.2 جنيه للبيع.

بنك القاهرة: 48.1 جنيه للشراء، و48.2 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي: 48.1 جنيه للشراء، و48.2 جنيه للبيع، بزيادة 3 قروش للشراء والبيع.
بنك البركة: 48.07 جنيه للشراء، و48.17 جنيه للبيع.

بنك قناة السويس: 48.1 جنيه للشراء، و48.2 جنيه للبيع.
بنك كريدي أجريكول: 48.07 جنيهًا للشراء، و48.17 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية: 48.1 جنيه للشراء، و48.2 جنيه للبيع، بزيادة قرش للشراء والبيع.
بنك التعمير والإسكان: 48.1 جنيه للشراء، و48.2 جنيه للبيع، بزيادة 3 قروش للشراء والبيع.
مصرف أبو ظبي الإسلامي: 48.14 جنيه للشراء، بتراجع قرش، و48.23 جنيه للبيع، بتراجع قرشين.
توقعات بارتفاع أسعار الدولار أمام الجنيه: سيصل إلى 45 جنيها.
وسجل سعر صرف الجنيه أفضل أداء له مقابل الدولار خلال آخر شهرين، حيث ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عام، إذ اقترب من 48 جنيهاً، قبل أن ينخفض قليلاً، ليغلق عند 48.10 جنيهاً للشراء و48.20 جنيهاً للبيع في نهاية تعاملات اليوم.
ورجحت عدد من المؤسسات الدولية، منها بنك جولد مان ساكس الأمريكي، أن سعر صرف الجنيه الحالي مقوم بأقل من قيمته مقابل الدولار.

وقال بنك جولد مان ساكس في وقت سابق إن الجنيه مقوم بأقل من قيمته بحوالي 30% مقابل الدولار، موصياً المستثمرين الأجانب بشراء أذون خزانة محلية للاستفادة من السعر الحالي.
مرونة سعر الصرف
أكد محمد عبد العال، الخبير المصرفي، أن آلية إدارة سعر الصرف الحالية قائمة على المرونة الكاملة لقوى العرض والطلب من دون تدخل مباشر من البنك المركزي، وهو ما يجعل من المستحيل التنبؤ بمستوى محدد للدولار على المدى القصير.
ورغم هذه الصعوبة، يرى أن السيناريو الأقرب هو بقاء متوسط سعر الصرف بين 48 و49 جنيهاً للدولار بنهاية العام مع هامش محدود للزيادة أو التراجع.
وأوضح أن الجنيه مدعوم حالياً بتحويلات المصريين العاملين بالخارج التي سجلت أرقاماً غير مسبوقة، وإيرادات السياحة التي ارتفعت إلى مستويات قياسية، إلى جانب قوة صافي الاحتياطي النقدي، وصافي الأصول الأجنبية البالغ 18.5 مليار دولار.

لكنه في المقابل أشار إلى أن استمرار تحسن الجنيه قد يضر قطاعات مثل السياحة والتصدير والتحويلات، فضلاً عن استمرار العجز في الميزان التجاري والديون الخارجية الضخمة التي تبلغ نحو 150 مليار دولار.
وبرأيه، فإن أفضل مصلحة حاليا تتمثل في تحسن طفيف للجنيه يساعد على تقليص فاتورة الاستيراد وخفض معدلات التضخم.
هبوط تدريجي للدولار
أما محمود نجلة، المدير التنفيذي لأسواق النقد والدخل الثابت في شركة الأهلي لإدارة الاستثمارات المالية، فيرى أن قوة الجنيه ترتبط بتعدد مصادر التدفقات الدولارية، حيث تحرك سعر الصرف من 51 إلى نحو 48 جنيهاً نتيجة زيادات واضحة في تحويلات العاملين بالخارج، وتحسن موسمي ملحوظ في السياحة، وتنامي الصادرات الزراعية، إلى جانب دخول استثمارات مباشرة جديدة.
خلال أول 10 أيام من أبريل الماضي هبط سعر صرف الجنيه إلى أدنى مستوى له عند 51.73 جنيه تحت ضغط خروج مستثمرين أجانب من الأسواق الناشئة ومنها مصر بسبب حالة عدم اليقين للرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب.
وأوضح نجلة، أن الإدارة الحالية للسياسة النقدية حافظت على مسار هبوطي بطيء للدولار وصفه بـ “الأمثل”، لأنه يمنع حدوث ارتدادات مفاجئة ويواكب تراجع التضخم وخفض أسعار الفائدة.
وأشار إلى أن تقييمات مؤسسات دولية تضع القيمة العادلة للجنيه بين 35 و40 جنيهاً، لكنه استبعد الوصول إلى هذه المستويات قريباً.

ومع استمرار النهج الحالي، يتوقع محمود نجلة أن يتراجع الدولار تدريجياً إلى حدود 45 أو 46 جنيهاً مع نهاية العام أو مطلع العام الجديد، محذراً في الوقت نفسه من أن أي تطورات جيوسياسية في المنطقة قد توقف هذا الاتجاه وتعيد الضغوط على العملة المحلية.
كما لفت إلى أن المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج صندوق النقد الدولي، المقرر أن تبدأ في أكتوبر، يمكن أن تمنح الجنيه دفعة إضافية إذا جرى الانتهاء منهما سريعاً.
من المتوقع أن تتلقى مصر نحو 2.4 مليار دولار من صندوق النقد الدولي الشهر المقبل بشرط اعتماد الصندوق المراجعة الخامسة المؤجلة مع السادسة.
تحسن موارد النقد الأجنبي يرفع ثقة السوق في الجنيه
وأكدت سهر الدماطي، نائبة رئيس بنك مصر الأسبق، أن وفرة الدولار في السوق المصري هي السمة الأبرز حالياً، وقد انعكست بالفعل على تراجع سعره أمام الجنيه خلال الأسابيع الأخيرة.
وأرجعت هذه الوفرة إلى تدفق استثمارات قوية، وتحسن أداء قطاعات رئيسية مثل الصادرات والسياحة، مع توقعات بمزيد من الدعم عند افتتاح المتحف الكبير، فضلاً عن استمرار تحويلات المصريين بالخارج.
وأوضحت أن السياسة النقدية الأمريكية ساعدت بدورها بعدما أدى خفض الفائدة إلى إضعاف الدولار عالمياً، ما شجع الصناديق الدولية على العودة إلى مصر والأسواق الناشئة.
وذكرت أن المؤسسات الدولية تطرح تقديرات متباينة لسعر الدولار بنهاية العام بين 44.5 و45 جنيهاً في بعض التقارير و47 جنيهاً في أخرى، فيما رجحت شخصياً السيناريو الأخير إذا استمرت الأوضاع مستقرة.
تباينت آراء بعض الخبراء المصرفيين حول احتمال ارتفاع سعر صرف الجنيه أمام الدولار إلى 45 جنيهاً لكل دولار بنهاية عام 2025، وسط توقعات متفائلة من مؤسسات دولية بشأن فرص تحسن الجنيه تدريجياً، شريطة استمرار التدفقات الدولارية الحالية واستقرار الوضع الجيوسياسي.
سعر الذهب اليوم الأثنين 29 سبتمبر 2025 في محال الصاغة المصرية.. انخفاض جديد
شهد سعر الذهب اليوم الأثنين 29 سبتمبر 2025 انخفاضا جديدا في سعر الجرام مع بداية تعاملات اليوم مقارنة بتعاملات أسعار أمس في الأسواق المصرية ومحال الصاغة.
سعر الذهب اليوم
انخفض سعر الذهب عيار 14 عند 3374 جنيهًا للجرام.
وتراجع سعر الذهب عيار 18 نحو 4338 جنيهًا للجرام.

وهبط سعر الذهب عيار 21 إلى 5060 جنيهًا للجرام.
وتراجع سعر الذهب عيار 24 إلى 5783 جنيهًا للجرام.
سعر الجنيه الذهب
وانخفض سعر الجنيه الذهب نحو 40480 جنيهًا وقد يختلف السعر من تاجر لآخر، ويساوي هذا السعر قيمة الذهب في الجنيه.
سعر سبيكة الذهب
سعر سبيكة الذهب 10 جرام سجل نحو 57830 جنيهًا.
سعر الأونصة (الأوقية) تحتوي على 31.1 جرام سجل نحو 179851 جنيهًا.

سعر سبيكة الذهب 50 جرام سجل نحو 289150 جنيهًا.
وقد يختلف السعر من تاجر لآخر، ويساوي هذا السعر قيمة الذهب في السبيكة، ويحدد سعر السبيكة بناء على سعر جرام عيار 24.
سعر الذهب عالميًا
وارتفع سعر الذهب عالميًا بنسبة 1.55 % إلى نحو 3818 دولار للأونصة، (وتعادل الأوقية نحو 31.1 جرام من عيار ذهب 24)، وفقا لآخر تحديث لبيانات وكالة بلومبرج.
وقفز سعر الذهب العالم ببداية تعاملات الاثنين متجاوزًا 3800 دولار للأونصة، إلى نحو 3817 دولار للأوقية (وتعادل الأوقية نحو 31.1 جرام من عيار ذهب 24)، ليسجل مستوى قياسياً جديداً، وفقا لآخر تحديث لبيانات وكالة بلومبرج.
ويأتي ارتفاع سعر الذهب بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، ليتجاوز بذلك الذروة التي بلغها الثلاثاء الماضي، وليستكمل مكاسبه للأسبوع السادس على التوالي.

وصعدت الفضة بنسبة 2.4%، وحققت كل من البلاتين والبلاديوم مكاسب قوية، مدعومة بتضييق المعروض وتدفّقات قوية إلى صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بهذه المعادن.
وقفز سعر الذهب بأكثر من 40% منذ بداية العام، محقّقاً مستويات قياسية جديدة مدعومة بالطلب القوي من البنوك المركزية، والتوقعات بعودة خفض الفائدة الأميركية.
ويتجه المعدن الأصفر لتسجيل مكاسب فصلية للربع الثالث على التوالي، وسط ارتفاع حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2022، كل من “جولدمان ساكس” و”دويتشه بنك” يتوقعان استمرار هذا الاتجاه الصعودي، بحسب “اقتصاد الشرق”.