بوابة الوقائع لكل خبر حكاية
مقالات مشابهة
كتب حسن سالم
نشأت رياضة كرة القدم في إنجلترا عام 1863م وعلى مدار قرون وعقود عاصر الجماهير العديد من اللاعبين والأساطير، وكان لأمريكا اللاتينية قدرٌ لا بأس به من ألمع النجوم، يأتي على رأسهم ليونيل ميسي الأسطورة الحية وأحد أفضل اللاعبين في التاريخ.
اعتزال ميسي
بدأ البرغوث في نثر سحره رفقة راقصي التانجو يوم 17 أغسطس 2005 أمام المنتخب المجري، وعلى مدار أكثر من عقدين من الزمان شاهدنا فيها مسيرة برّاقة حتى أصبح الهداف التاريخي للمنتخب بواقع 114 هدفًا حتى الآن.
ولم تمر رحلة ميسي الدولية مرور الكرام فهي ذاخرة بالإخفاقات والإنجازات في مسيرة ملهمة لكل الرياضيين ليس فقط لاعبي كرة القدم.
لكن لأن لكل قصة نهاية أبت ستائر الليو الأخيرة أن لا تسدل بعد إعلانه أن مونديال 2026 سيكون آخر مبارياته مع أبطال العالم، لتكون مواجهة المنتخب الفنزويلي بالأمس على ملعب المونيمونتال في بيونس آيرس رقصته الأخيرة على ملاعب الأرجنتين.
وجاءت المباراة في إطار منافسات تصفيات أمريكا لجنوبية لكأس العالم 2026 والتي حسم رفاق ميسي التأهل لها مبكرًا، وشهدت الجولة 17 (قبل الأخيرة) تفوق أصحاب الأرض بثلاثية نظيفة جاءت بتوقيع الليو (هدفين) وهدف للوتارو ماريتينيز.
وصل البرغوث لمباراته رقم 50 على الملاعب الأرجنتنية في مختلف البطولات حقق فيها 54 مساهمة تهديفية (35 هدفًا – 19 تمريرة حاسمة)، ونجح في الفوز 35 مباراة منها وحضر التعادل في 13 مباراة وخسارتين.
اختلفت الآراء نحو ميسي وصراعه الدائم ومقارنته بالأسطورة مارادونا، بين هذا وذلك إحتدت المنافسة وكان المستفيد الأكبر منها هم الجماهير الأرجنتينية التي زادت بالمونديال مع كليهما.
