كتب محمد سعيد
شهدت قرية بطينة التابعة للمحلة الكبرى محافظة الغربية جريمة بشعة حين أقدم سائق توكتوك على قتل زوجته بسبب مخدر الشابو.
تفاصيل جريمة المحلة بسبب مخدر الشابو … بدأت بابتزاز وانتهت بالقتل
على أطراف قرية القيصرية وفي أحد المنازل الواقعة بين قريتي القيصرية وبطينة يعيش سائق توك توك يدعي ( م -ح ) مدمن لمخدر الشابو واحيانا يقوم بالتجارة فيه بعد انفصاله عن زوجته وأم اطفاله قبل ان يتعرف علي فتاة مواليد 2007 يعمل والدها ماسح احذية وتعمل والدتها بائعة مناديل بالمواقف والإشارات.
اتفق الشاب والفتاة التي لم تكمل عامها العشرين علي خطة شيطانية لاستدراج تاجر كبير في الخمسينيات من عمره بقرية بطينة من خلال مكالمات الفيديو الساخنة على أن يقوم السائق بتسجيل مايحدث من موبيل أخر من اجل الحصول علي مبلغ مالي كبير من خلال إبتزاز التاجر الذي يسكن بقرية بطينة.
نجح الشاب والفتاة في الحصول علي مبالغ مالية كبيرة من التاجر بالإضافة لتوقيعه على إيصالات امانة من أجل عدم نشر الفيديوهات والصور علي مواقع التواصل الاجتماعي.

اكتشف التاجر بعد ذلك ان الفتاة ليست زوجة سائق التوكتوك ليتم بعدها عقد عدة جلسات بين التاجر والفتاة وسائق التوكتوك حضرها عدد من كبار قرية بطينة اضطر فيها سائق التوكتوك للكذب والتأكيد علي انه متزوج الفتاة عرفيا.
بعد الجلسة ذهب سائق التوكتوك إلى اهل الفتاه لطلب الزواج منها فرفضوا بسبب عدم وجود أحد من أهله ليقوم بالزواج منها عرفيا عقب ذلك بعد ذلك بعد تحرير ايصال امانة وشيك علي بياض.
قام سائق التوكتوك برفع قضية على التاجر بمكالمات الفيديو والمحادثات اتهم فيها التاجر بهتك عرض زوجته قبل أن تقوم المحكمة بتبرئة التاجر والذي قدم للمحكمة توقيعه علي ايصالات امانة بالإكراه.
مع بداية العام الحالي بدأت قصة سائق التوكتوك والفتاة في منحنى خطير بعدما بدأت الفتاة في تجربة مخدر الشابو بدون علم زوجها وذلك من خلال سرقة الشابو من التوكتوك الخاص به وشربه في غرفة نومها.
يكتشف الزوج أن كمية المخدر التي يضعها في التوكتوك سواء للتجارة او للشرب تقل ليبدأ الزوج في الشك في اثنين من اصدقائه اللذين يقومان بشرب الشابو معه في منزله.
قام الزوج بإستدعاء اصدقائه ومواجهتهم بشكوكه بأنهم يقومون بسرقته لتحدث مشادة كلامية بين الثلاثي ليكتشف الزوج بعد ذلك ان زوجته هي من تقوم بسرقة المخدر بعدما سقط منها كمية من مخدر الشابو داخل غرفة النوم ليقوم الزوج بالإعتداء عليها وتلقينها علقة ساخنة وطردها من المنزل مع الاعتذار لأصدقائه.
مع كثرة الاعتداء من جانب الزوج علي الزوجة قامت بالذهاب لأهلها قبل ان يقوم الزوج بإعادتها مرة أخرى لتبدأ الزوجة في إدمان الشابو من خلال تعاطيه مع زوجها.
بدأت الزوجة في سرقة أموال من زوجها وكان اخرها سرقة 450 جنيها مع كمية من مخدر الشابو ليقوم الزوج بالإعتداء عليها لتكذب عليه الزوجة والتأكيد علي ان اصدقائه هم من يقومون بشراء الشابو لها مع التعاطي معها.
بعد فترة اكتشف سائق التوكتوك ان أهل زوجته قاموا ببيع إيصالات الأمانة التي وقع عليها الزوج عند الزواج من ابنتهم للتاجر الذي قام بابتزازه من قبل ليقوم التاجر برفع قضية خيانة امانة بقيمة اربعة ملايين جنيه ليبدأ سائق التوكتوك في اعتداءات وحشية على زوجته انتقاما من أسرتها من خلال ربطها في السرير والاعتداء عليها بالضرب والتعذيب.
بعد عدة أيام اكتشف الزوج اختفاء 200 جنيه من الأموال التي كانت معه ليقوم بربط الزوجة في السرير والاعتداء عليها بشكل وحشي لتلفظ انفاسها الأخيرة نتيجة التعذيب.
بعد اكتشاف الوفاة قام الزوج بالاتصال بصديقه بعد منتصف الليل من أجل شرب الشابو سويا ليقوم بإدخاله علي زوجته المتوفيه والخروج من الشقة من باب خارجي واتهام صديقه بقتل زوجته ليقوم صديقه بالاتصال على اهله لإنقاذه.
بالفعل تحضر زوجته وشقيقتها وأكدت في الشارع أن سائق التوكتوك هو من قام بالاتصال بزوجها ليضطر سائق التكتك لإخراج صديقه.
بعد خروج الصديق تحدث مع والدة صديقه ليعاتبها بما يفعلها نجله لترد عليه قائلة ( ماانتوا بتشربوا سوا شيلوها سوا ).
حاول الزوج إخفاء جريمته بحمل الزوجة والاتصال بأهلها من اجل إدخالها المستشفى بداعي أنها ماتت بجرعة مخدرات زائدة لترفض المستشفى دخولها.
يذهب الزوج للمحامي الخاص به من أجل مساعدته في حل الأزمة ليطلب منه المحامي تسليم نفسه للشرطة ليقوم الزوج بإبلاغ الشرطة واتهام اثنين من اصدقائه بينهم حلاق بأنهم وراء وفاة الزوجة مع اتهامهم بأنهم قاموا بتصوير الزوجة في اوضاع خارجة وقيامهم بتهديدها من قبل لتقوم الشرطة بالقبض علي الزوج واصدقائه وعرضهم علي النيابة بعد التحفظ علي الجثمان.
والد ووالدة الفتاة اتهموا الزوج بشكل مباشر في التسبب في ق-ت-ل زوجته لتبدأ النيابة العامة التحقيق في الواقعة وتقرر حبس الزوج علي ذمة القضية مع الافراج عن اصدقائه على ذمة القضية.