بوابة الوقائع لكل خبر حكاية
مقالات مشابهة
نهى السيد
رغم تخصصها الذي يجبرها على التعامل الصحيح مع الأطفال حيث إنها دكتورة جامعية وتعمل أستاذ علم نفس بجامعة حلوان، إلا أن قسوة قلبها جعلتها تنسى ما تعلمته لتتلذذ بتعذيب أبناء زوجها الأطفال.
يحكي الحاج أحمد تفاصيل الواقعة المأساوية التي يتعرض لها أحفاده الصغار على يد زوجة والدهم والتي تعمل أستاذ علم نفس في جامعة حلوان.
ويقول الجد أن والد الأطفال تزوجها عقب وفاة والدتهم والتي كانت ابنته، وحين علم بتخصص الزوجة الجديدة توقع أنها ستكون خير عوض لأحفاده اليتامى.
إلا أن الأيام أثبتت خطأ ظن الجد والأب معا حين اكتشف الجميع أن الأستاذة الجامعية والتي تدرس مادة علم النفس للجيل القادم كانت تعامل أبناء زوجها معاملة سيئة وقاسية.
دكتورة جامعية تعذب أولاد زوجها
ويحكي جد الأطفال عن تجربة أحفاده مع زوجة أبيهم حيث يقول إن ابنته توفيت منذ 5 سنوات وتركت 3 أبناء، ثم بعدها بحوالي 6 أشهر فوجئ بزواج زوجها من سيدة أخرى، وتعمل دكتورة جامعية في علم النفس بجامعة حلوان.
واستطرد جد الأطفال والدموع تنهمر من عينيه قائلًا: «كانت بتتعامل معاهم الأول كويس وظهرت لينا وشها الطيب، ومع مرور الوقت بقت بتضربهم كتير أوي والموضوع زاد عن حده، والأولاد كانوا بيشتكوا لجدتهم وأنا كلمت أبوهم وحذرته من الموضوع، ده لأنها كانت بتتلذذ بضربهم وتعذيبهم».
وأشار الجد إلى أن أحفاده الثلاثة أصبحوا يكرهون زوجة والدهم بسبب كثرة تعرضهم للضرب على يدها، قائلًا: «العيال مبقوش طايقينها وحالتهم النفسية متدمرة بسبب اللي بيحصلهم.. وللأسف أبوهم معملش أي حاجة لما اشتكيتله».
وأوضح أنها لم تكتفِ بذلك فقط، بل أنها كانت تخطط لإبعاد أحفاده الثلاثة عن أسرة والدهم، وأنها دائمًا ما كانت تحدثهم بالسوء عنهم حتى يتجنبوهم.
واستكمل: المفروض إنها دكتورة علم نفس يعني كان واجب تراعي الولاد وتعوضهم عن والدتهم، لأ بالعكس ده هي استخدمت علمها ده ضدهم وفرقت العيال عن بعضهم.
