مفاجآت صادمة للتغير المناخى.. مخاوف من شبح تسونامي بشمال أفريقيا.. تعليق لوحات تحذيرية بإخلاء إحدى المدن الساحلية بالمغرب يثير القلق.. وأمطار غزيرة وصواعق رعدية متوقعة على مكة المكرمة والجزائر.
أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، اليوم الثلاثاء، أن زلزالًا بقوة 2.4 درجة وقع في شرق البحر الأبيض المتوسط، موضحا أن مركز الزلزال كان بالقرب من ساحل جنوب بحر إيجة باليونان.
شبح تسونامي أفريقيا .. زلزال بالبحر المتوسط
وكشف مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن الزلزال الذي ضرب شرق البحر الأبيض المتوسط، كان على عمق 40 كيلومترًا، من ساحل جنوب بحر إيجة باليونان.
زلزال في سوريا
وضربت هزة أرضية مدينة حماة السورية، أمس الاثنين، بقوة 3.7 درجات على مقياس ريختر، وذلك وفقًا لما أعلنه المركز السوري لرصد الزلازل.
وقال المركز السوري للزلازل، إن هزة أرضية مركزها 40 كيلو مترا غرب حماة وسط سوريا بلغت قوتها 3.7 درجة على مقياس ريختر، فيما لم يتم الإبلاغ عن وقوع خسائر بشرية.
من الغرب لشمال أفريقيا والخليج، تجتاج تداعيات التغير المناخى العالم التى تكاد تكون خارج التوقعات فى كثير من الأحيان.
شبح تسونامي يقترب من أفريقيا
فـ”تسونامى” أصبح شبحًا يطارد بعض البلدان فى شمال أفريقيا، وانتشرت التحذيرات فى عدة مناطق، من بينها المغرب.
وأثار تعليق لوحات تحذيرية فى إحدى المدن الساحلية المغربية “مدينة الجديدة”، والتى تطلب من المواطنين إخلاء أماكنهم حال وقوع تسونامى، مخاوف السكان وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى المغرب فيديوهات للوحات تحذيرية كُتب عليها عبارات مثل “مسار الخروج من تسونامي”.
وضع اللافتات فى الأماكن المرتفعة كان مرحلة استباقية لكون شاطئ مدينة الجديدة من الشواطئ التى توجد ضمن محور تسونامي، والذى سبق له أن تضرر من زلزال لشبونة لعام 1755.
وجاء نشر لوحات فى المدينة المغربية بناءً على توصيات منظمة اليونسكو التى صنفت “الجديدة” ضمن المدن المؤهلة للتصدى لـ”تسونامي” كثانى مدينة فى أفريقيا، وفق وسائل إعلام مغربية.
وعلى الصعيد نفسه، تداول مغردون فى كل من تونس وليبيا مقاطع قالوا إنها تصور انحسار مياه البحر، متسائلين عن أسباب تلك الظاهرة. فيما ربطها البعض بإمكانية حدوث زلزال بحرى بسبب ثوران بركان إتنا فى صقلية الإيطالية.
أمطار رعدية في مكة والجزائر
وعلى صعيد التغيرات المناخية، رفع المركز الوطنى للأرصاد بالسعودية، الاثنين، درجة الإنذار إلى اللون الأحمر فى مكة المكرمة؛ لحالة أمطارٍ غزيرة مصحوبة بصواعق رعدية.
وتوقع المركز هطول أمطارٍ غزيرة مصحوبة برياحٍ شديدة السرعة، وانعدامًا فى مدى الرؤية الأفقية، وصواعق رعدية، وتساقط بردٍ، وجريان السيول.
وعلى صعيد متصل، تتأثر أجزاء من مرتفعات جازان بأحوال جوية غير مستقرة، تترافق بتشكل السحب الرعدية وهطول أمطار غزيرة.
وبحسب موقع “سبق” ستبقى فرص الأمطار مستمرة خلال الساعات القادمة، حيث من المتوقع الثلاثاء استمرار تدفق كميات من الرطوبة المدارية نحو القطاع الجنوبى الغربى من المملكة، ما يدعم تجدد تشكل السحب الرعدية فى سماء جازان، فيما يتجدد تساقط الأمطار فى ساعات ما بعد الظهر والعصر، مصحوبة بزخات البرد.
وفى الجزائر نوهت “مصالح الديوان الوطني” للأرصاد الجوية (هيئة الأرصاد) بتساقط أمطار رعدية غزيرة عبر عدة ولايات بالدولة.
وحذرت “الأرصاد” من أن الأمطار والرعود ستخص ولايات كل من: سيدى بلعباس، أن قزام، البيض، تلمسان، الجلفة، سطيف، باتنة، تيارت، المسيلة، برج بوعريريج، البويرة، سعيدة، المدية وخنشلة.
فى وقت سابق، حذر الديوان الوطنى للأرصاد الجوية بالجزائر، من ارتفاع قياسى فى درجات الحرارة على مستوى إحدى عشرة ولاية.
وأصدر الديوان الوطنى تنبيهاً من المستوى الثانى باللون البرتقالى، وأشار الديوان إلى أن موجة الحر تضرب ولايات: المدية، البويرة، الأغواط، الجلفة، المسيلة، برج بوعريريج، باتنة، أدرار، أن صالح، تيميمون، ورقلة.
وصنفت مراكز الرصد الجوية العالمية 6 مناطق من الجنوب الجزائرى ضمن الأكثر حرًا فى العالم، وهو ما يجعل سكانها يطبقون روتينا خاصا للاحتماء من ضربات الشمس، سواء فى التغذية أو أوقات الخروج والعمل أو غيرها.
فيضانات الصين
ومن الدول العربية إلى الصين، حيث أطلقت وزارة إدارة الطوارئ استجابًة طارئًة من المستوى الرابع لمواجهة الفيضانات بمقاطعتى قويتشو ويوننان جنوب غربى الصين.
وقالت الوزارة، “إنه من 28 حتى 31 يوليو الجارى، ستشهد أغلب مناطق قويتشو ويوننان سقوط أمطار غزيرة، إلى جانب بعض المناطق التى ستتعرض “لعواصف مطيرة للغاية”.، وفق وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
وحذرت من أن الأمطار الغزيرة ستزيد من مخاطر الفيضانات فى الأنهار الصغيرة والمتوسطة، والسيول الجبلية، والكوارث الجيولوجية وتشبع التربة بالمياه بشكل شديد فى المناطق الحضرية. وفى ضوء ذلك، فعلت الاستجابة الطارئة للسيطرة على الفيضانات فى المقاطعتين.