بوابة الوقائع لكل خبر حكاية
مقالات مشابهة
أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس اليوم الخميس، قرارا بتأجيل محاكمة سفاح التجمع كريم سليم المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية، لـ 13 أغسطس المقبل.
تأجيل محاكمة سفاح التجمع لـ 13 أغسطس المقبل
واستمعت المحكمة اليوم لمرافعة ممثل النيابة العامة والذي هاجم المتهم ووصف وحشية ما اقترفه في حق المجني عليهن مطالبا بإعدام سفاح التجمع جزاء لما فعله بالمجني عليهن.
وتم تجهيز القاعة بمكبرات صوت، ليصل صوت ممثل النيابة العامة في مرافعته في قضية سفاح التجمع إلى جميع الحاضرين داخل القاعة، من المحامين والصحفيين والحضور.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عادل محمد السيوي، وعمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبازيد، وأمانة سر ممدوح غريب، ومحمود عبدالرشيد.
وطالب ممثل النيابة العامة خلال مرافعته بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقًا، وقال إن المتهم اعترف تفصيليا.
اعترافات سفاح التجمع
وقال سفاح التجمع في اعترافاته: أنا كنت بدور على البنات اللي بيجيبهم من الشارع، على اللي ملهاش أهل ولا حد يسأل عليهم، عشان أخدها البيت وأقتلها وأمارس الرزيلة مع جثتها، وبالفعل أول واحدة جت وتناولنا المخدرات، بعدها خنقتها لمدة 5 دقائق، ومارست الرزيلة معها.
مرافعة ممثل النيابة في محاكمة سفاح التجمع
وقال ممثل النيابة العامة، إن المتهم عاشر القاصرات تحت تأثير المثبطات، ولم يجد الشهوة التي يبحث عنها، فبدأ يخطط كيف له أن يقتل النساء حتى يتلذذ بجثثهن بعد الوفاة، ولم يفكر في الضرر الذي يلحق بهن.
وأضاف أن مخططه كان محكما لدرجة أن الشيطان كان له من الناظرين، واتخذ من مسكنه في التجمع الخامس مسرحا للجريمة، وأخذ من علاقته لمروجي المخدرات والساقطات للعثور على ضحاياه، وهم من الفارين الهاربين، فانتقى منهن الفقيرات واللا أهلية لهن، وأخذ من الخنق وسيلة لقتلهن.
وتابع أن سفاح التجمع اختار ضحاياه وبدأ في قتلهن ومعاشرتهن وهن لهن أجساد دافئة بعد الوفاة، واختار حقائبة الكبيرة ووضع فيها الجثث وبدأ في نثرهن في الصحراء.
وقال ممثل النيابة موجها حديثه للقضاة، إن الشريعة جاءت لحفظ الدين والنفس، وإن المجتمع يناشد المحكمة أن تضرب بيد من حديد، على رقاب الضالين الفاسدين، وأن تقتص لنا.
وأضاف ممثل النيابة: جئناكم اليوم وقد رأينا فظائع، فالمتهم انتهك حرمات الله واخترق الفطرة التي خُلقت عليها النفوس، وارتقى إلى مرتبة الشياطين بل تفوق عليهم، وارتكب المبيدات فقتل وزنا إرضاءً لشهواته، فهو سفاح آثم تنبعث منه رائحة الدم والموت، فهو ليس إنسان بل وحش يتغذى على عذاب الآخرين، كائن مشوه، عامل المجني عليهن كالبهائم، وجامع جثثهن غير عابئ بحرمة الموت.
وقال ممثل النيابة العامة أمام هيئة المحكمة في محاكمة السفاح: واقعة جديدة أتاها المتهم حوت إثما أكبر ومنكرا أعظم، بمساعدة خليل غير صالح أتى له خليله زايد بالجواهر المخدرة والمجنى عليها رحمة أحمد، وكانت قريبة الشبه من زوجته لبنى، فأواها المتهم بمسكنه واستغل فقرها وحاجتها رغم أنها احسنت معاملته وصبيه فلم تجد منه إلا رغباته الشاذة وأغدق عليها من ماله الوفير وواعدها بالزواج وعاشرها وجامعها وهى نائمة وجنى عليها واستغل حاجتها.
وأضاف ممثل النيابة العامة أن سفاح التجمع أقصى رحمة عن أهلها وذويها ونفذ بفكر مرتب حتى جاء مساء رمضان بينما الشياطين مسلسلة، وهو حر طليق، أعطاها الجواهر المخدرة.
وأكمل ممثل النيابة العامة، أن سفاح التجمع استغل الفقر المدقع للمجني عليها رحمة، وأخذها في شقته وبدءا في تعاطي المخدرات، وأغدق عليها الأموال حتى يمارس معها الممارسات السادية ووعدها بالزواج، حتى أتى يوم الفاجعة في يوم رمضان.
وتابع أن سفاح التجمع في ليل رمضان أعطى للمجني عليها رحمة عقارا مهدئا، يبتغي علاقة يصل فيها للذة والانتقام من زوجته لبنى، حتى خارت قواها وهي تقول له اتركني لقد كنت حبيبتك وحانية على نجلك زين، لكنه أطبق على عنقها وخنقها طيلة 10 دقائق حتى ماتت فعاشر جثتها، وباشر علاقته مع جسدها الرخو، والتقط مقاطع فيديو لمدة ساعة أو يزيد، ويصف العلاقة بأنها أمتع ما مارسه، وأخذ جثتها كالبهيمة، وألقى بها في الطرقات عارية، بعدما جاءته مستورة.
ووجه ممثل النيابة العامة كلامه إلى المتهم قائلا «يا كريم تخيرت مكانا وكنت منها متخلصا، فالقصاص آت آت».
تعليق واحد
تعقيبات: تأجيل محاكمة سفاح التجمع وشريكته إلى جلسة 15 أغسطس - بوابة الوقائع