أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن خطابا يوم الجمعة الماضية تفاصيل ما تم تسميته خطة بايدن لإيقاف الحرب في غزة والمقسمة إلى 3 مراحل.
وردا على خطة بايدن لوقف الحرب في غزة أعلن أوفير فولك، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للسياسة الخارجية إن إسرائيل وافقت على إطار خطة الرئيس الأمريكى، رغم أنها «ليست صفقة جيدة»، بحسب وصفه
رد إسرائيل على خطة بايدن لوقف الحرب في غزة
وفي مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، قال «فولك»، إنه لا تزال هناك تفاصيل يتعين العمل عليها وإنها «ليست صفقة جيدة، لكننا نريد بشدة إطلاق سراح جميع المحتجزين».
وأضاف فولك، أن الأهداف الإسرائيلية، بما في ذلك «إطلاق سراح المحتجزين والقضاء على حماس»، تظل دون تغيير.
رد حماس على خطة بايدن
من جانبها أعلنت حركة حماس، أنها تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من دعوته لوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وتبادل للأسرى.
وقالت الحركة في بيان رسمي «ننظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من دعوته لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل للأسرى».
واعتبرت الحركة أن «هذا الموقف الأمريكي وما ترسخ من قناعة على الساحة الإقليمية والدولية بضرورة وضع حد للحرب على غزة هو نتاج الصمود الأسطوري للشعب المجاهد ومقاومته الباسلة»، بحسب وكالة الأنباء الروسية.
بموافقة 13 قاضيا من أصل 15.. محكمة العدل الدولية تقضي بوقف هجوم إسرائيل على رفح فورا
كما أكدت في بيانها على «موقفها الاستعداد للتعامل بشكل إيجابي وبنّاء مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار، وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكناهم وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى إذا ما أعلن الاحتلال الإسرائيلي التزامه الصريح بذلك».
تفاصيل خطة بايدن لإيقاف الحرب في غزة
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء يوم الجمعة عن خطة جديدة اقترحتها إسرائيل تتكون من 3 مراحل لوقف الحرب في قطاع غزة.
كما أشار إلى أن المقترح يشمل وقفا شاملا لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة وإطلاق سراح الرهائن وإعادة الإعمار.
في اليوم التالي لخطاب الرئيس الأمريكي، أصدر بنيامين نتنياهو بيانا وصف فيه وقف إطلاق النار الدائم في غزة بأنه «ليس بداية لاتفاق» حتى يتم استيفاء الشروط القائمة منذ فترة طويلة لإنهاء الحرب، مكررا أن شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتغير وهى تدمير قدرات حماس العسكرية ، وإطلاق سراح جميع الرهائن وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل.
نص خطة بايدن لإيقاف الحرب في غزة
ينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة الماضية، عن خطة جديدة تتكون من 3 مراحل تشمل انسحاب جيش الاحتلال من غزة وإطلاق سراح الرهائن وإعادة الإعمار.
وأوضح بايدن في خطابه عن خطة جديدة اقترحتها إسرائيل تتكون من 3 مراحل لوقف الحرب في قطاع غزة، وفيما يلي تفاصيل النص وخطابه الكامل:
– إن مفاوضي من قسم السياسة الخارجية ومجتمع الاستخبارات والادارات الأخرى لم يكتفوا في الأشهر القليلة الماضية بالتركيز بلا هوادة على وقف إطلاق النار الذي كان ليكون هشا ومؤقتا بشكل حتمي، بل ركزوا أيضا على الوقف المستدام للحرب.
هذا هو ما ركزوا عليه، الوقف المستدام للحرب، ركزوا على وقف مستدام للحرب يعيد الرهائن إلى منازلهم ويضمن أمن إسرائيل ويتيح مرحلة مستقبلية أفضل لغزة بدون أن تكون حركة حماس في السلطة ويعد لتسوية سياسية توفر مستقبلا أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
– الآن وبعد الدبلوماسية المكثفة التي قام بها فريقي والمحادثات الكثيرة مع قادة إسرائيل وقطر ومصر وغيرها من دول الشرق الأوسط، تقدمت إسرائيل باقتراح جديد شامل.
– لقد تقدمت بخارطة طريق نحو وقف إطلاق نار مستدام والإفراج عن كافة الرهائن. وقد نقلت قطر هذا الاقتراح لحماس. وأريد أن أعرض اليوم شروط هذا الاقتراح أمام المواطنين الأمريكيين والعالم.
– يتكون هذا الاقتراح من ثلاثة مراحل، تمتد المرحلة الأولى لستة أسابيع.
المرحلة الأولى ستتضمن:
– وقف إطلاق نار كامل وشامل، وانسحاب لكافة القوات الإسرائيلية من كافة المناطق المأهولة في غزة. وإطلاق سراح عدد من الرهائن، بمن فيهم النساء والشيوخ والجرحى، وذلك مقابل الإفراج عن المئات من السجناء الفلسطينيين.
– كما سيعود المدنيون الفلسطينيون إلى منازلهم وأحيائهم في كافة مناطق غزة، بما في ذلك الشمال. وسترتفع كمية المساعدات الإنسانية إلى 660 شاحنة محملة بالمساعدات تدخل إلى غزة كل يوم. ويمكن توزيع المساعدات بشكل آمن وفعال إلى كافة المحتاجين إليها في إطار وقف إطلاق النار، كما سيقوم المجتمع الدولي بتسليم مئات الآلاف من الملاجئ المؤقتة، بما في ذلك الوحدات السكنية. سيبدأ كل ذلك وأكثر بشكل فوري في حال الموافقة على الاقتراح.
– تتفاوض إسرائيل وحماس في خلال الأسابيع الستة التي تتكون منها المرحلة الأولى على الترتيبات اللازمة للوصول إلى المرحلة الثانية، والتي تشتمل على وقف نهائي للأعمال العدائية.
– أشير إلى أنه ثمة عدد من التفاصيل التي ينبغي التفاوض عليها للانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية. وتريد إسرائيل ضمان حماية مصالحها. ولكن الاقتراح يشير إلى أنه في حال استغرقت المفاوضات فترة أطول من ستة أسابيع، سيتواصل وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
وستعمل كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر على ضمان استمرار المفاوضات إلى حين التوصل إلى كافة الترتيبات والتمكن من الشروع بالمرحلة الثانية.
المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار في غزة
– ننتقل إلى المرحلة الثانية التي ستتضمن الإفراج عن كافة الرهائن الأحياء المتبقين، بمن فيهم الجنود الرجال، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، ويتحول وقف إطلاق النار المؤقت بحسب العبارات التي استخدمها الاقتراح الإسرائيلي إلى “وقف دائم للأعمال العدائية” في حال أوفت حركة حماس بالتزاماتها.
المرحلة الثالثة من الخطة
– ننتقل بعد ذلك إلى المرحلة الثالثة التي تبدأ فيها خطة إعادة إعمار غزة، وستتم أيضا في خلالها إعادة رفات من تبقى من الرهائن الذين قتلوا إلى عائلاتهم.
– هذا هو العرض المطروح على الطاولة الآن وهو ما كنا نطالب به ونحتاج إليه، ينبغي أن يعرف الشعب الإسرائيلي أنه يتقدم بهذا العرض بدون أي مخاطر إضافية على أمنه لأنه دمر قوات حماس على مدى الأشهر الثمانية الأخيرة.
– لم تعد حماس قادرة على شن هجوم مماثل للسابع من أكتوبر في هذه المرحلة، وهو ما مثل هدف الإسرائيليين الرئيسي في هذا الحرب وهو هدف محق بصراحة.
3 تعليقات
تعقيبات: محاولات مصرية لإحياء مفاوضات الهدنة.. لقاء ثلاثي في الدوحة وفصائل فلسطينية في القاهرة - بوابة الوقائع
تعقيبات: اليوم الـ291 من العدوان على غزة .. سقوط 93 شهيدا.. وفتح وحماس توقعان إعلان بكين لإنشاء حكومة وطنية - بوابة الوقائع
تعقيبات: النيابة العامة تأمر بحبس إسرائيليين اثنين بتهمة الاعتداء على 3 عاملين بفندق بطابا - بوابة الوقائع