صرحت إيران أن الضربات التي شنتها ضد إسرائيل كانت انتقامًا مباشرًا للقصف الإسرائيلي على مجمع السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق. وأن أي مغامرات إسرائيلية جديدة ستقابل برد أقوى وأكثر حزمًا. وأن عملية «وعده صادق» (الوعد الحق) حققت أهدافها.
قال اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اليوم الأحد، إن عملية «وعده صادق» (الوعد الحق) حققت أهدافها، مضيفًا أن «القوات المسلحة على أهبة الاستعداد، وسنتدخل إذا لزم الأمر».
وأضاف «باقري»، أن سبب العملية هو تجاوز إسرائيل الخطوط الحمراء التي وضعتها إيران، مؤكدًا أنه إذا ردت إسرائيل فإن عمليتنا القادمة ستكون أكبر بكثير، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية «تسنيم».
وأشار إلى أن القبة الحديدية لم تتمكن من أن يكون لها رد فعل كبير على عملياتنا، مؤكدًا أنه تم استخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية في عملية الليلة الماضية، واستخدام تكتيكات مدروسة وخطة مناسبة، ولم تتمكن القبة الحديدية أو درع الدفاع الصاروخي للكيان الصهيوني من التصدي لهذه العملية بشكل كبير.
وأكد أنه كان بإمكاننا القيام بعملية صاروخية ومسيرة أكبر بعشر مرات من هذه لكننا لم نفعل ذلك، وحاولنا أن تكون هذه العملية كعقاب وتنبيه، ولم يتم ضرب المراكز السكانية والاقتصادية حتى يعلم الجيش الصهيوني المجرم والمعتدي أن فعلتهم لن تمر دون رد، ونحن بالتأكيد على استعداد للدفاع عن أرضنا ومصالحنا.