بوابة الوقائع لكل خبر حكاية
مقالات مشابهة
كتب عصام الحوت
قال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، إن إسرائيل ستنفذ عملية عسكرية في رفح جنوبى غزة وستجلي المدنيين من مناطق القتال، وذلك وفق خبر عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف نتنياهو، بحسب ما أذاعته القاهرة الإخبارية: «الضغوط الدولية المتزايدة لن تمنعنا من تحقيق أهداف الحرب ضد حماس».
نيتنياهو: سننفذ عملية عسكرية في رفح ستستغرق بضعة أسابيع
وتابع: «تنفيذ عملية عسكرية في رفح جنوبي غزة سيستغرق بضعة أسابيع».
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال جلسة الكنيست الإسرائيلي الأحد، أنه لن يستجيب لمحاولات المجتمع الدولي لوقف الحرب على غزة، مضيفًا أن الحرب مستمرة حتى تحقيق الأهداف المعلنة، حسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وزعم نتنياهو أن المجتمع الدولي يهاجمه ويوجه اتهامات باطلة لجيش الاحتلال، مضيفًا أنه لن يمنعه أي ضغط دولي من تحقيق جميع أهداف الحرب وخلال بضعة أسابيع سيتحرك الجيش إلي رفح.
من جانبه هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلًا: «تحت قيادتك سنخسر الحرب ولن نعيد الرهائن المحتجزين في غزة».
مصر ترفض اجتياح رفح
وعلى الجانب المصري أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رفض مصر مشددا على خطورة اجتياح مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، “ألكسندر دي كروو”، رئيس الوزراء البلجيكي رئيس الاتحاد الأوروبي، على هامش القمة المصرية الأوروبية.
وذكر بيان رئاسي، الأحد، أنه تم خلال اللقاء تناول سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والعلاقات المصرية الأوروبية.
كما ناقش الجانبان الأوضاع في قطاع غزة، وضرورة وقف إطلاق النار في القطاع، حيث شددا على خطورة اجتياح مدينة رفح الفلسطينية لما سيترتب على ذلك من تداعيات إنسانية كارثية.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، صباح اليوم الأحد كلا من رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، ورئيس وزراء بلجيكا الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، ورؤساء دول وحكومات قبرص وإيطاليا واليونان والنمسا.
وصرح المستشار د. أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن القاهرة تستضيف اليوم الأحد 17 مارس 2024 قمة مصرية أوروبية، ستشهد ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى “الشراكة الاستراتيجية والشاملة”، بهدف تحقيق نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين، من أجل تحقيق المصالح المُشتركة.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس لقاءات ثنائية مع ضيوف مصر من قادة أوروبا، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، كما سيتم عقد اجتماع قمة للتباحث بشأن تطوير العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في مختلف المجالات، وعلى رأسها العلاقات السياسية، ومكافحة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي، وملفات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا والتعليم والهجرة.
كما ستناقش القمة الأوضاع الإقليمية وخاصة الحرب في قطاع غزة، وكيفية استعادة الأمن والاستقرار في الإقليم، وتجنب تداعيات التوترات الجارية على السِلم الدولي.
الخارجية المصرية تدين الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة في تصريحات صحفية أن أكثر من 400 شهيد سقطوا أثناء انتظار المساعدات، مضيفًا أن توزيع أكياس الطحين بدأ وهي لا تكفي المواطنين في غزة والشمال
وأضاف أن هناك توقعات بإدخال المساعدات كل يوم لكن إجراءات الاحتلال تعوق ذلك.
من جانبها قالت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، أن الناس في غزة على حافة المجاعة ويجب أن نكون قادرين على إيصال المساعدات الضرورية لأكبر عدد ممكن منهم.
ولفتت الأونروا إلي أن تسليم المساعدات لغزة برا هو الطريق الأكثر كفاءة والوصول الآمن بلا عوائق للقطاع مسألة حياة أو موت.أصدرت وزارة الخارجية، اليوم الأحد، بيانًا أدانت فيه بأشد العبارات مواصلة القوات الإسرائيلية الإعتداءات ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة، وهو ما أودى بحياة أكثر من 60 شهيداً خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الخارجية إن شهداء أمس يضافون إلى مئات الشهداء الذين سقطوا وهم ينتظرون المساعدات الإنسانية في دوار الكويت ومن قبله دوار النابلسي.
وطالبت الخارجية، إسرائيل بضرورة وقف سياسات العقاب الجماعي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك الحصار والتجويع والاستهداف العشوائي للمدنيين وتدمير البنية التحتية، في انتهاك كامل لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعت مصر إسرائيل إلى الامتثال لمسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، وفي مقدمتها مسئوليتها عن توفير الحماية والحياة الكريمة للمواطنين تحت الإحتلال، والنأي عن استهداف المدنيين، وحتمية توفير المساعدات العاجلة لسكان القطاع.
كما جددت مصر تحذيرها من مخاطر القيام بأية عملية عسكرية في مدينة رفح لعواقبها الإنسانية الوخيمة التي ستلحق بالمدنيين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى رفح باعتبارها الملاذ الآمن الأخير داخل القطاع، معتبرة أن الإقدام على هذا الإجراء رغم التحذيرات والرفض الدولي له، يعكس عدم الاكتراث بأرواح المدنيين الأبرياء، ويُعد مخالفةً جسيمةً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجددت مصر مطالبتها للأطراف الدولية المؤثرة ومجلس الأمن، بالاضطلاع بالمسئولية القانونية والإنسانية من خلال المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ومنع سيناريو التهجير من التحقق بكافة السبل، ووضع حد للإنتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المدنيين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكافة السبل إلى داخل القطاع.
